الأرقام تكشف: مصر "بتاكل بدراعها".. 11 مليار دولار "ودائع" من الخليج خلال "حكم السيسى".. 130 مليار دولار حجم الاستيراد فى 24 شهرا.. سداد أموال قطر بـ7 مليارات دولار.. والناتج المحلى 3 تريليونات جنيه

الأحد، 28 أغسطس 2016 09:42 ص
الأرقام تكشف: مصر "بتاكل بدراعها".. 11 مليار دولار "ودائع" من الخليج خلال "حكم السيسى".. 130 مليار دولار حجم الاستيراد فى 24 شهرا.. سداد أموال قطر بـ7 مليارات دولار.. والناتج المحلى 3 تريليونات جنيه السيسى
تحليل يكتبه - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من الحرب الاقتصادية التى تواجهها مصر حاليًا، من تأثير بعض الدول والجماعات على الاستثمار الأجنبى المباشر وتراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج عبر أساليب أصبحت مكشوفة، إلا أن اعتماد مصر على مواردها الذاتية خلال العامين كان الأبرز فى ظل مطالب مالية كبيرة، وهو ما يؤكد أن "مصر بتاكل بدراعها"، وأن الاقتصاد يعمل وينتج فى ظل ناتج محلى – سلع وخدمات تنتجها الدولة داخل حدودها - يصل إلى نحو 3 تريليونات جنيه، وتوفر السلع والمنتجات فى الأسواق المصرية وفى ظل حجم استيراد سنوى يصل إلى نحو 65 مليار دولار، وفرته أجهزة الدولة المختلفة.
 

وشهدت الفترة التى تولى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، الحكم خلال عامين، منذ يوليو 2014، وحتى الآن، تلقى مصر ودائع فقط وليس منحا، من 3 دول خليجية بـ11 مليار دولار، وتشمل 4 مليارات دولار من المملكة العربية السعودية و4 مليارات دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة، و3 مليارات دولار من الكويت، وعندما ننظر إلى تلك الأرقام فإنها ضئيلة جدًا مقارنة بحجم استيراد مصر خلال عامين، والذى يصل إلى نحو 130 مليار دولار، ويعنى اعتماد مصر على مواردها الذاتية من العملة الصعبة فى توفير تلك المبالغ للاستيراد.

 

وخلال العامين الماضيين سددت مصر 7 مليارات دولار لقطر، وهى كامل السندات والودائع التى كانت مستحقة لها لدى مصر، آخرها مليار دولار خلال الشهر الماضى، و6 مليارات دولار فى عهد هشام رامز، محافظ البنك المركزى السابق، ويتبقى سداد 3 مليارات دولار لكل من ليبيا وتركيا سوف يتم على مدار العامين المقبلين.

 

وعندما ننظر إلى مشروع قومى مثل قناة السويس الجديدة، نجد أن مصر مولت هذا المشروع بنحو 64 مليار جنيه من أموال المصريين أى بمواردها الذاتية، وبسواعد مصرية، وفى ظل سداد التزامات خارجية بعشرات المليارات من الجنيهات، فى ظل تدفقات مالية للداخل مقصورة على ودائع خليجية بنحو 11 مليار دولار، وإيرادات قطاع السياحة التى تراجعت نتيجة استهداف متعمد لهذا القطاع الحيوى للاقتصاد المصرى.

 

ويعد تلقى مصر لتدفقات نقدية بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولى، إلى جانب إصدار سندات دولية بقيمة 3 مليارات دولار، وباعتماد هام على برنامج مصرى وطنى للإصلاح الاقتصادى تصدق عليه المؤسسات الدولية ويعزز قدرة مصر على جذب رؤوس الأموال خلال السنوات المقبلة، ويتيح التخلى عن الاعتماد على المساعدات المالية من دول الخليج نظرًا للظروف الاقتصادية التى تمر بها تلك الدول نتيجة تراجع أسعار النفط، واتجاه تلك الدول أيضًا للاقتراض من الأسواق الدولية مثل المملكة العربية السعودية التى تنوى إصدار سندات بقيمة لن تقل عن 10 مليارات دولار.

 

وتشمل الـ12 مليار دولار التى تتفاوض مصر عليها من صندوق النقد الدولى 4 مليارات دولار خلال العام المالى الحالى 2016 – 2017 ومثلها فى العام المالى المقبل، ومثلها فى العام المالى 2018 – 2019، سوف يدعم أرصدة الاحتياطى الأجنبى لدى البنك المركزى، وسوف يتيح تمويلًا هامًا لسد عجز الموازنة العامة للدولة، وتمويل المشرعات مما يسهم بالإيجاب فى خفض معدلات العجز فى الموازنة العامة للدولة والتضخم.

 

وانخفضت أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر إلى نحو 15.536 مليار دولار، بنهاية شهر يوليو 2016، مقابل 17.546 مليار دولار بنهاية شهر يونيو الماضى، بانخفاض قدره نحو 2 مليار دولار.

 

وتتمثل مصادر العملة الصعبة ذات الأهمية للبلاد، فى الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وإيرادات قطاع السياحة ورسوم عبور قناة السويس، وتحويلات العاملين المصريين بالخارج، وإيرادات الصادرات، إلى جانب المساعدات والمنح والودائع من دول العالم التى دعمت أرصدة الاحتياطى الأجنبى خلال الفترة الماضية، وبعض تلك القطاعات تأثرت بالفعل على مدار السنوات الـ5 الماضية نتيجة الاضطرابات، خاصة قطاعى الاستثمارات والسياحة.

 

وتتكون العملات الأجنبية، فى الاحتياطى الأجنبى للبنوك المركزية من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

ضرورة التركيز على الاخبار التي تبي الامل وليس الملل

إن مثل هذة الأخبار ترفع من الروح المعنوية والتفائل للشعب ، وكذلك تجعل الناس تتحمل وتصبر على امل أن تتحسن الظروف الأقتصادية ، كما ان هذة الاخبار تشجع الناس على العمل ورفع روحهم المعنوية وزيادة الأنتاج وتغيير سلوكهم للافضل أملا في مستقبل أولادهم ،،،،،، أما الاخبار السلبية فهي اخبار تبعث بالملل والكأبة وانخفاض العزيمة والروح الأنهزامية وقلة الأنتاج وأنحطاط الأخلاق وسوء السلوك وزيادة المشاكل . نتمنى زيادة هذة النوعية من الاخبار بصفة مستمرة حتى يتعود الشعب على التفائل و حب الحياة والعمل من أجل مستقبل افضل لهم وأولادهم وبلادهم ودينهم .

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء محمد

قديماً قالوا: "بيدي لا بيد عمرو"

مصر تواجه تحديات كبيرة، لكن التحدي الأكبر ليس من الأعداء خارج الحدود. المشكلة الحقيقية تكمن في كيفية إدارتنا لمواردنا، وإصلاح تعليمنا وطرح حلول خلاقة لتحويل الدفة إلى صالحنا... لا يمكن لأحد في العالم تركيع أمة كاملة إلا إذا تكاثرت أخطاء أهلها في الداخل، ونحن لدينا أطنان من الأخطاء. يعني مثلاً هذا الشهر انسحبت كبيرات الشركات العالمية من مناقصة استثمارات الطاقة الشمسية بسبب إصرار وزير الكهرباء على حذف بند التحكيم الدولي. أي شركة في العالم تود الاطمئنان على استثماراتها وتصر على وضع ذلك الشرط في منطقة تموج بالإرهاب وتغير الحكومات... مثال آخر: المستثمرون يشكون مر الشكوى من صعوبة استخراج تصاريح المصانع والشركات، حتى أن بعض المشاريع تستلزم الحصول على 37 إمضاء من جهات حكومية مختلفة ومن موظفين مرتشين. استخراج تصريح مشروع عقاري يصل إلى أكثر من 6 أشهر عندنا بينما في دبي يتم في 4 ساعات... مثال ثالث: سوق العمل عشوائي عندنا، ولا يوجد تنظيم ولا ترتيب ولا عقود عمل موحدة، ولا حقوق واضحة للعمال في القطاع الخاص... مصر الاستثمار فيها مربح جداً، وتنظيمها سهل، وإصلاح تعليمها أمرا ممكن، المهم أن يكون لدينا مسؤولين لديهم خيال وإصرار

عدد الردود 0

بواسطة:

احمدعبدالمقصود

الي اليوم السابع

يمكن سد العجز من تحويلات المصريين في الخارج وذلك باتباع الأتي : 1ـ يقوم البنك في مصربفتح حساب باسم المحول ويعتبر المبلغ وديعه لمدة 6 شهور يضاف له فائده بعد مرور الستة أشهر ، وهكذا 2ـ لماذا 6شهور لان الموجود بالخارج عنده اجازه سنويه فاذا قام بتوفير مبلغ من راتبه يقوم بارساله بدلا من ان يكون تحت يده في العربه وعند نزوله اذا اراد سحبه تحسب له ارباحه أي كانت المده وهذا يشجع الناس علي التحويل لسببين الأول التخلص من المبلغ خوفا من صرفه ووجوده في البنك يعطيه اطمئنان انه في مكان امين وثانيا يحصل علي فائده فيزداد المبلغ ويشجعه علي بقائه في البنك او السحب حسب حاجته 0 3ـ تشجيع من يقوم بتحويل مبلغ مثلا 1000 دولار ويمضى عليه في البنك 6شهور يعفي من 200 جنيه ضريبة المصريين في الخارج - 4ـ موضوع صبح علي مصر مش عارفين نتصل ازاي من الدول العربيه يجب ان يكون هناك تنسيق بين الدوله وشركات الاتصالات في جميع دول العالم 5- موضوع فتح حساب لمن يقوم بالتحويل يغني عن موضوع الشهادات الدولاريه التي لم نعرف عنها شيئا ولم نجد بنوك تقدم لنا الخدمه 0 ارجو بحث هذا الموضوع وعرضه علي المسئولين وفي حالة رغبة الاتصال بي لشرح وجهة نظري ارسل لي اميل علي نفس الايميل الموجود

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد نجيب

ياريس انت رب البيت الكبير امنع استيراد السلع الاستفزازية نحن فى حالة حرب

لا داعى لاستيراد اكل القطط والكلاب وقمصان النوم وادوات التجميل والكراسات والاستيكة واقلام الرصاص .كان عندنا قلم اسمه المهندس من احسن اقلام الرصاص .امنع استيراد ما يمكن صناعته حتى نوفر الدولار .قرارات شجاعة وحاسمة وجريئة قبل ان يحدث ما لا نطيقه.

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

مطلوب اننا ننتج ونعمل وكفايه خراب

الناتج القومى ل 91 مليون مصرى تقريبا 330 بليون دولار ! معدل الناتج القومى ل 8 مليون اسرائيلى 298 بليون دولار ! يعنى 8 مليون بينتجوا قد 91 مليون ! عمالين نولد زى الارانب ومابنشتغلش !! بريطانيا عدد سكانها 64 مليون بينتجوا 2.7 تريليون دولار !!! زى ماقال الريس احنا متأخرين قوى قوى وبنسابق الزمن علشان نلحق بالاخرين !! شباب مصر بيشرب بانجو وسجاير وبيشتغل على تويتر وفيس بوك ! وشباب سوريا الشقيقه اللى الحرب الاهليه دمرتها جه فتح محلات ومصانع وشغال نار بمنتهى النجاح ! لازم نكلم نفسنا بصراحه علشان نعالج وضعنا ! العيب فينا مش فى حد تانى ! جالك رئيس صريح وشخص العلاج بمنتهى الشفافيه وبيبنى ويعمر ! ياترى حنشتغل ولا حنجاهد على القهاوى والزوايا !! الشىء الاخر اللى مودينا فى داهيه هو أكبر معدل خلفه فى التاريخ ! يعنى الفقير بيخلف 6-7 فقير ! ارحموا نفسكم !

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

طيب سايبين التوكتوك من غير ضرايب و لا تامينات و لا اى التزامات ليه؟

مع انه بياخد اجرة اكتر من التاكسى. انهاردة اقل احرة تتدفعها 5 جنيه . مافيش اقل من كدة . و هو كله على بعضه جديد ب 27 الف . التاكسى عليه ضرايب و مؤسسة و مخالفات. اما التوكتوك ماعلهوش اى حاجة خالص. حتى التاكسى محتاج عمرة كل 3 سنوات و مكلفة جدا ... و الله انا المشوار اللى بدفع للتاكسى فيه 10 جنيه بيبقى سواق التوكتوك عاوز 15 و نفس المسافة.... لازم البلد تاخد منهم ضرايب و تعمل ليهم رخص يتدفع عليها للدولة . اعتقد لو عملنا كدة حايكون مورد كويس للدولة .

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد راضي

التراس اقتصاد مصر( مصر بايدي المصريين)

كم اسعدني ما قراته في هذا الخبر و لا انكر انه اعطاني روحا معنوية كبيرة وتفاءلا ان هذا البلد بخير و انه لن يسقط ابدا و زادني اصرار و تاكيدا ان هذا البلد مصر لن ينهض الا بايدي المصريين و اعني بالمصريين شعب مصر المواطن العادي مثلي و مثلك و من هنا و بعد ثورة 25 يناير عندما رايت كم المشاركين في التراس اهلاوي من الشباب وبهرني تجمعهم و تعاونهم و بعد السؤال و الاستقصاء من بعض الاصدقاء المنتمين لهذا الالتراس اهلاوي بهرتني الفكرة و تمنيت لو كانت هذة الجهود الشعبية الشبابية الرائعة توجهت الي خدمة بلدنا ووطننا الذي ماهو الا انت و انا و اهلي و اهلك و من هنا برزت فكرة التراس اقتصاد مصر و هي تقوم باختصار شديد علي فكرت انشاء شركة استثمارية وطنية من الشعب و الي الشعب و ستمول هذه الشركة عن طريق اشتراك شهري لا يتعدي ثمن سندوتش و علبة كنز شهريا تمتلك به سهما في الشركة ملكية كاملة باوراق رسمية كلما ساهمت كلما زاد ما تمتلكة من اسهم و هدف الشركة الاساسي هو النهوض بكافة قطاعات الاقتصاد المصري دون الحاجة الي اي معونات من الحكومة او خارج مصر بدء من الزراعة اولا ثم كافة القطاعات تباعا و لتفاصيل اكثر يمكنك الدخول الي صفحة الفكرة علي التواصل الاجتماعي بنفس الاسم ومعاتنهض مصر بايدي المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

المحارب القديم

على قدر الكنز يأتى الحارس

قال الله فى القرأن الكريم أن مصر بها كنوز الآرض ولذلك ولى عليها خير أجناد الأرض وهم فى رباط إلى يوم الدين لحماة هذه الكنوز وهنا نجد حكمة الأله والربط بين كنوز الأرض وخير أجناد الأرض والرباط إلى يوم الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل بن صالح

مع رقم 6

التوك توك سلاح ذو حدين طالما هو على حالته الراهنة ..صحيح أنه بقدر الله فاتح بيوت إلا إنه ولا كول ولا قوة إلا بالله وسيلة هدم ومعول تدمير لأهم ثرواتنا ألا وهى النشء..فالغالبية العظمى من سواقين التوكتوك من النشء الصغير والغالبية العظمى منهم مدخنين بل ومدمنين للمخدرات البرشام والحشيش وغيرها...فمالمانع من إستيراد قوانين تشغيل التكاتك من الدول التى إستوردنا منها كالهند وتايلاند وغيرها أنظروا إلى أحوالهم تجدون للتكاتك مواقف ولسائقيها رخص ونقابات ..وتخيلوا لو تم ترخيص هذة التكاتك كم سيعود إلى خزانة الدولة وكم سيكون هذا سببا فى ضبط أحوالها فالسائق سيلتزم مخافة أى مخالفة وسنقضى على فوضى المرور التى تنشأعن مخالفات الأطفال سائقى التكاتك .. والأمر يطول طرحه وماسبق تصورى فى عجالة والأمر يحتاج وقفةةحازمة من الداخلية والإدارات المرورية ..وجربوا

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

مصـــــــــــــــــــــر معوقــــــــــــــــــــة

كيف يمكن لمصر أن "تاكل بدراعها" بعد أصبحت من ذوى الإحتياجات الخاصة وفى حاجة لـ 12مليار دولار قرض من البنك الدولى لتركيب أطراف صناعية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة