حصل "اليوم السابع" على تفاصيل تحقيقات نيابة الهرم، برئاسة المستشار أحمد عبد الباقى رئيس النيابة، مع التشكيل العصابى المتهم بالسطو المسلح على نجل شقيقة الإعلامى خيرى رمضان وسرقة سيارته بالإكراه بطريق مصر الفيوم الصحراوى بالقرب من مدينة الإنتاج الإعلامى.
وجهت النيابة للمتهمين الثلاثة وهم: "يسرى.ع" و"علاء.ز" و"محمود.إ" اتهامات بحيازة أسلحة نارية وذخيرة والسطو المسلح المقترن بالسرقة والشروع فى القتل، ورفض المتهم الأول "علاء.ز" 31 سنة الإدلاء باى أقوال، وأدعى خلال التحقيق، أنه تعرض للتعذب والضرب من قبل رجال المباحث، لإجباره على الإدلاء بتفاصيل غير حقيقية عن الواقعة، فضلاً عن استهداف أفراد أسرته والتعدى عليهم وتهديده بهم إذا لم يقم بالاعتراف بارتكاب الواقعة.
فيما اعترف المتهم الثانى "يسرى.ع" فى التحقيقات التى باشرها المستشار محمود الأنصارى وكيل أول النيابة، بالاتهامات المنسوبة إليه قائلاً:"خرجنا يوم الواقعة بصحبة "علاء.ز" 31 سنة و"محمود.إ" المتهم الهارب، بطريق الفيوم الصحراوى، مستقلين سيارة واعترضنا سيارة المجنى عليهما وصدمناها من الخلف، ثم ترجل المجنى عليهما لمعرفة الأضرار التى أصابت سيارتهما، فأشهر "محمود.إ" سلاحا ناريا ووجه صوب المتهمين، وأطلق عدة أعيرة نارية فى الهواء لإخافة المجنى عليهما.
وأضاف "يسرى": "استقلينا سيارة المجنى عليهما، وهربنا بها وبعد عدة أيام تواصلنا مع عدد من عملائنا وتجار السيارات من أجل بيع السيارة، واتفقنا مع تاجر سيارات بقرية أبو صيرة بمركز البدرشين يدعى "عبد الله.ج" وبعنا له السيارة، وقسمنا حصيلة البيع علينا جميعاً".
واستمعت النيابة لأقوال تاجر السيارات "عبد الله.ج"، الذى اشترى السيارة المسروقة من المتهمين، بعد أن وجهت له تهمة شراء سيارة مسروقة، وأكد فى التحقيقات أنه اشترى السيارة من المتهمين بحسن نية دون أن يعرف أنها مسروقة، مؤكدا أنه يعمل فى تجارة السيارات المستعملة والخردة منذ فترة طويلة، مضيفاً أن المتهمين خدعوه واقنعوه أن السيارة جمارك، لذلك لم يقدموا له أوراق ملكيتها وعليه اشترى منهم السيارة، موضحا أن أجهزة الأمن ألقت القبض عليه من داخل منزله بقرية أبو صير بمركز البدرشين.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم الأول "علاء.ز" والثانى "يسرى.ع" 4 أيام على ذمة التحقيقات، وحجز تاجر السيارات 24 ساعة لحين ورود تحريات المباحث حول اتهامه بشراء سيارة مسروقة، كما أمرت بالتحفظ على السيارة لحين انتهاء التحقيقات تمهيداً لتسليمها لمالكها الأصلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة