أخطأن فى الاختيار وانتهت حياتهن بمأساة بعد ارتكاب أزواجهن جرائم فى حقهن لتنتهى حياتهن الزوجية بذهاب الأزواج للسجن وخراب البيوت وتشتت الأبناء، وطلب الطلاق بعد خوض مأساة حقيقة منهن من فقدن فيها أولادهن والأخريات شرفهن والبعض الآخر خرجن بعاهة مستديمة أو مشاكل نفسية لأزماتهم لسنوات.
ويرصد "اليوم السابع" من داخل محاكم الأسرة أبشع جرائم الأزواج المساجين فى حق زوجاتهم وطلب الزوجات للطلاق بعد الضرر الذى لحق بهن.
دعاء فى دعوى طلاق للضرر: جوزى مدمن وقتل بنته بسبب صراخها
عاشت الزوجة "دعاء صبحى" 9 أعوام مع زوجها "نجدى فضل الله" متحملة إدمانه لكى تربى أبنائها الثلاثة ولكنها لم تكن تتخيل أن الصبر على حياة مليئة بالعنف الأسرى ستنتهى بمأساة فقدانها ابنتها الصغرى صاحبة الـ4 سنوات بعد أن قام زوجها بضربها حتى الموت أمام عينيها، وهى عاجزة عن إنقاذها بعد أن أغلق عليها الغرفة وبصحبتها طفليها الآخرين، وبعدها تم القبض عليه وإدانته فى الجناية رقم 3897 لسنة 2015 بالمؤبد، لتقف الزوجة بعد أن دمرت حياتها وتطالب بالطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة بعد تأخرها سنوات لتنفيذ تلك الخطوة.
فاطمة: "صبرت 5 سنوات على سجن زوجى بعد اغتصابه لسيدة عشان أهله ميمنعوش عنى النفقة"
كانت فاطمة أسوء حال بعد أن قبلت الصبر على العيش مع زوج فلاتى يصاحب عليها فى اليوم 10 نساء ويقوم بممارسات غير أخلاقية معهن وهى ترتضى ذلك الواقع المرير لتربى طفلتها "سمر"، ولكن حياتها لم تدم طويلا معه بعد أن تخلى زوجها "عادل" عن عقله واغتصب سيدة وحكم عليه وتم سجنه 15 عاما، ولكن رفضها لتركه استمر بسبب تهديد أهله لها بمنع النفقة وعنها وعن الصغيرة وهى لا تدرى أين تذهب وخصوصا بعد مقاطعة أخواتها الذكور لها ووفاة والديها، مما دفعها لأقامه دعوى النفقة رقم 2897 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بزنانيرى رقم 1879 لسنة 2016.
مديحة: "ندمانة انى بعت كرامتى وقبلت أتهان منه وزواجى انتهى بسكبه مياه نار على جسدى ووجهى"
العنف الزوجى بين "مديحة رفعت" وزوجها "جابر فرج" كان هو المسيطر فى حياتهما التى استمرت 7 سنوات قبل أن تنتهى بتعدى الزوج على زوجته وسكبه مياه النار على جسدها ووجهها، مما جعلها تصاب بعاهة مستديمة تصاحبها طوال عمرها، مما دفعها بعد أن تماسكت بتقديم بلاغ واتهامها له بمحاولة قتلها وأخيرا سجنه 10 سنوات، وطلبها الطلاق للضرر فى الدعوى رقم 2876 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بزنانيرى.
أهل نادية ردا على دعوى إسقاط الحضانة ضدها: "جوزها بيتاجر فى الستات وأجبرها على الحرام"
خرجت الزوجة "نادية سليم" من حياتها الزوجية مصابة بالجنون بعد أن وقعت فى قبضة رجل سيئ الخلق أجبرها على المتاجرة بشرفها وتركها جسد بلا روح لا تعرف ماذا يدور حولها بعد العنف الذى تعرضت له خلال 5 سنوات زاوجا، وانتهى الأمر بالقبض عليه من قبل الشرطة وسجنه 7 سنوات فى قضية دعارة بصحبة الشبكة التى كان يعمل بها، ودخول الزوجة مصحة للأمراض العقلية وتطليقها منه بدعوى رقم 1987 لسنة 2015، وبعدها رد أهل الزوج على الطلاق بدعوى إسقاط حضانة الأم المريضة عن طفليها مما اضطر أهلها للوقوف أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب، ومناشدة القاضى بعدم حرمانهم من أحفادهم بعد أن ضاعت تبنتهم بسبب زوجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة