مؤامرة إخوانية من تركيا بسلاح "فواتير الكهرباء" ضد مصر.. حلفاؤها يحرضون أنصار التنظيم على عدم السداد ويدعون لعصيان مدنى.. خبير: ينفذون مشروع أمريكى فى المنطقة.. وباحث:يرتبط بحملة الغرب لإعاقة الاقتصاد

الأحد، 28 أغسطس 2016 04:30 ص
مؤامرة إخوانية من تركيا بسلاح "فواتير الكهرباء" ضد مصر.. حلفاؤها يحرضون أنصار التنظيم على عدم السداد ويدعون لعصيان مدنى.. خبير: ينفذون مشروع أمريكى فى المنطقة.. وباحث:يرتبط بحملة الغرب لإعاقة الاقتصاد وليد شرابى أحد حلفاء الإخوان فى تركيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت جماعة الإخوان وحلفاؤها من تركيا، فى استخدام سلاح فواتير الكهرباء، فى حربها ضد الدولة المصرية؛ فبعد أيام من دعوة كيانات إخوانية لتنفيذ ما أسموه "عصيان مدنى"، خرجت بعض الدعوات من الحلفاء الذين طالبوا أنصار التنظيم بعدم سداد فواتير الكهرباء، فيما أعلن حلفاء الجماعة تضامنهم معه.

 

وحرض وليد شرابى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، أنصار الجماعة على عدم سداد فواتير الكهرباء باعتبارها أحد أشكال العصيان المدنى- على حد قوله، وقال شرابى فى تصريح له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "إن الامتناع عن سداد فواتير الكهرباء هو أحد أشكال العصيان المدنى- زاعما أن هذا يعد حقا للمواطن- على حد قوله.

 

ويأتى هذا فيما احتفى ما يسمى "المجلس الثورى" للإخوان بتركيا، بدعوة وليد شرابى، بل وحرضوا أنصارهم على تنفيذ هذه الدعوة خلال الفترة المقبلة.

 

من جانبه حرض عمرو عادل رئيس المكتب السياسى للمجلس الثورى التابع لإخوان تركيا، العمال إلى مقاطعة العمل ضمن مخطط المجلس لتنفيذ العصيان المدنى.

 

وقال عادل، فى تصريحات له على أحد القنوات التابعة للإخوان، "إن العمال سيكون لهم دور كبير فى خطة العصيان المدنى الذى أعلن عنه المجلس الثورى بداية لتصعيد جديد"- على حد قوله.

 

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن الجماعة ترغب فى تنفيذ ما دعت إليه من عصيان مدنى واسع لكنها غير قادرة على تنفيذه على أرض الواقع لأنها تواجه صعوبات تنظيمية  داخل الجماعة ذاتها، كما أن أنصارهم من الشباب غير الإخوان لا يثقوا فيهم.

 

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الدعوة لإضراب منتشرة فى اوساط الشباب الإخوانى الاصغر سنا من العشرينات وهم قليلون، كما أن الدعوة لعدم سداد فواتير الكهرباء لن يتم تفعيلها خاصة أن انصارا لجماعة لم يعودوا يثقوا فى قياداتهم.

 

وأشار القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن الجماعة تهدف من وراء هذا الأمر هو إحداث تفاقم للأزمة الاقتصادية، عبر استغلال ارتفاع سعر الكهرباء لبعضا لشرائح لنشر هذه الدعوات.

 

وفى ذات السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أنه لا يمكن الفصل بين ما يقوم به وليد شرابى ومن معه، وما تقوم به الدول الغربية من حملة ممنهجة لإعاقة الاقتصاد المصرى وتشويه الدولة وأجهزتها ومؤسساتها ورموزها.

 

وأضاف لـ"اليوم السابع": "يبدو واضحاً أن شرابى ومجموعته فى الخارج جزء من هذه الحملة ومكلف بالقيام بهذا الدور التحريضى فى محاولة لإظهار مصر كدولة فاشلة وعاجزة عن النهوض ومن ثم يسهل ابتزازها والضغط عليها وقهر إرادتها وفرض الإملاءات عليها".

 

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن دعوات العصيان المدنى التى بدأت تروج لها قيادات الإخوان لن تحقق هدفها لأن الشعب المصرى يريد الاستقرار ولن يسعى للفوضى لأنه يدرك ثمنها الباهظ الذى يراه فى دول كثيرة من حوله.

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الشعب المصرى خرج بالملايين فى ثورة 30 يونيو لهدف واحد كبير هو استرداد مصر من مشروع الفوضى الامريكى وهو يدرك بعقله الجمعى الواعى أن المخطط مازال يعمل ولم ينته.

 

وأوضح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن تنظيم الإخوان عبارة عن قفاز قذر للمشروع الأمريكى فى المنطقة، متابعا: "يجب علينا أن ننتبه لهذه المخططات التى تنخر فى جسد بلدنا ولا نقلل من خطورتها ونعمل بكل قوة لإفشالها وتوعية الشعب المصرى بها".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة