قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الحكومة وافقت على زيادة المخصصات المالية لبناء المدارس، موضحًا أنه سيتم إضافة 30 ألف فصل خلال العام الدراسى المقبل، على أن يتم استلام 20 ألف فصل نهاية العام، موضحًا أن الحكومة ملتزمة ببناء المدارس وتقديم تعليم مجانى فى كافة المناطق.
وأضاف وزير التربية والتعليم خلال كلمته بالمؤتمر الأول لمشروع الاستثمار فى التعليم وبناء المدارس، أن وزارة التربية والتعليم لم تبنى فى تاريخها أكثر من 6 آلاف فصل، موضحًا أن العام الدراسى 2015، تم استلام 8 آلاف و500 فصل.
وأوضح الوزير، أن الوزارة حصلت على قطع أراضى لأول مرة بالتنسيق مع الحكم المحلى، لافتًا إلى أن الوزارة طرحت مشروع الاستثمار فى التعليم، حيث يقوم المستثمر ببناء المدرسة وتعيين المدرسين وكتابة اسمه أن رغب فى ذلك، موضحًا أن الوزارة دورها الإشراف على الجزء التعليمى والتربوى، قائلا "حال وجود أى خلل يطبق عليها القواعد والقوانين شأنها مثل شأن أى مدرسة موجودة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة أعدت دراسة مع وزارة الاستثمار والجهات المختصة وتم رفعها إلى لجنة الاسثمار برئاسة مجلس الوزراء، لتوضيح مدى الاستفادة التى تعود على المستثمر، قائلًا: "الدراسة التى تم تقديمها فى المشروع أثبتت نتائج إيجابية، لافتًا إلى أن هناك مزايا للمستثمر على رأسها، أن فرصة الاستثمار فى التعليم تعد فرصة أمنة لكونه يستثمر مع الحكومة، كما أن العائد عالى ومدة حق الانتفاع طويلة، كما أنه بعد انتهاء مدة حق الانتفاء من الجائز أن تحرر الوزارة عقد إدارة للمستثمر ويظل يديرها".
وأشار الوزير إلى أن المواطن تعد عليه منفعة أيضًا، لافتًا إلى أن الوزارة هى من تحدد المصروفات، وموضحًا أن عدد الطلاب يتراوح من بين 30 إلى 35 طالب فى الفصل، وأن ولى الامر الذى يستفيد من هذا المشروع أصحاب الطبقة المتوسطة من المواطنين.
وأوضح أن هناك 20 ألف مكان للمتقدمين لمرحلة رياض الأطفال لمدارس اللغات بمحافظة القاهرة، فى حين أن المتقدم 63 ألف، وفى الجيزة الرقم مشابة، والقليوبية يوجد 20 ألف مكان لمرحلة رياض الأطفال ومتقدم 42 ألف طالب، مشيرًا إلى أن ولى الأمر صاحب الظروف الصعبة هو أكثر الأطراف المستفيدة فى هذا المشروع.
وقال الوزير أن " لا خصخصة لمدارس، والحكومة ملتزمة بتوفير التعليم لكل أبناء المجتمع ومضاعفة الميزانية المخصصة لبناء المدارس، والحكومة لن تتخلى عن مسئوليتها بالتعليم".
ولفت وزير التربية والتعليم والعليم الفنى إلى إن الوزارة لديها كثافات طلابية وفترات متعددة ومناطق محرومة من المدارس، وأماكن ليس بها مدارس تكفى لإعداد الطلاب، موضحًا أن الكثافات الطلابية زادت فى كافة المحافظات، وزادت فى أماكن بشكل لا يمكن السكوت عليه، حيث وصلت إلى 130 و140 طالب فى الفصل الواحد.
وأشار الوزير خلال المؤتمر الأول للمشروع القومى لبناء المدارس، بحضور ممثلين عن حزب مستقبل وطن والعامرى فاروق وزير الشباب الأسبق وعدد من المستثمرين، أن الكثافات تتفاوت من مكان إلى أخر حسب أعداد المدارس والطلاب، موضحًا أن الوزارة حصرت الكثافات ووجدت أنها تحتاج إلى بناء 53 ألف فصل.
وأوضح الوزير، أن المشكلة الثانية تتمثل فى وجود فترة ثانية فى المدارس، وهذا الأمر يتعلق بالجزء التربوى، موضحًا أن الوزارة لا تستطيتع تنفيذ الجزء الخاص بالأنشطة والجزء التربوى لعدم وجود يوم كامل، لافتًا إلى أن الوزارة تقدم الجزء المعرفى فقط، قائلًا: "الوزارة تقدم نسبة تعليمية منقوصة لعدم تنفيذ الجزء الخاص بالأنشطة، والذى يمثل 30%، ونحتاج إلى بناء 105 ألف فصل للتغلب على الكثافات والفترة الثانية".
وأفاد الوزير أن هناك مناطق لا توجد فيها مدارس تكفى الاحتياجات المطلوبة، وهذه المناطق العشوائية محرومة جزئيًا، فعلى سبيل المثال عزبة خيرالله يبلغ عدد سكانها 750 ألف نسمة، وتوجد فيها مدرسة واحدة، لافتًا إلى أن مرحلة التعليم قبل الجامعى حق من حقوق الإنسان، وعلى الوزارة توفير التعليم لهؤلاء الطلاب، قائلًا: "نحتاج إلى 33 ألف فصل لمواجهة المناطق المحرومة".
وأكد الوزير أن هناك زيادة سكانية سنوية، موضحا أن الوزارة لديها 10.5 مليون تلميذ فى المرحلة الإبتدائية، بمعدل مليون و300 ألف ينتقلوا من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية، ومقارنة بالزيادة السكانية يوجد 400 ألف طفل فى الشارع، الأمر الذى يتطلب توفير فصول لهم، قائلًا "هذا الأمر يشمل تثبيت الكارثة الموجودة، وليس تحسين للوضع القائم من تخفيف الكثافات"، لافتًا إلى أن إجمالى الفصول المطلوبة 155 ألف فصل للقضاء على كافة المشكلات بتكلفة تصل إلى 60 مليار جنيه.
ونوه وزير التربية والتعليم، إن المرحلة الأولى لمشروع الاستمار فى التعليم يشمل 200 مدرسة فقط، موضحًا أن الحد الأقصى للمسثمر الواحد 12 قطعة أرض فقط وبحد أدنى 3 قطع، موضحًا أن 28 مستثمر قد تقموا خلال 5 أيام فقط من إطلاق المشروع.
وأوضح الوزير، أن المصروفات يتم تحديدها وفقًا للمدخلات التى تشكل رأس المال، مشيرًا إلى أن الوزارة تضمن خروج التصريح للمستثمر خلال 3 شهور، مضيفًا "من تاريخ صدور قرار التخصيص يلتزم المستثمر ببناء المدرسة خلال سنة واحده فقط"، لافتًا إلى أن الوزارة تمنح المستثمر قطع مبانى لا توجد عليها أية مشكلات، مؤكدا أن الوزارة تسعى إلى انتهاء المرحلة الأولى خلال شهرين لطرح المرحلة الثانية.
وأكد الوزير أن هناك لجان تعمل على تطوير المناهج قائلًا "هناك مشكلات عديدة فى التعليم منذ 30 عام تعمل الوزارة على حلها بالتوازى"، موضحًا أن الوزارة فحصت ملكية 200 قطعة أرض على أن يتم طرحها فى المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن هناك نموذجين لبناء المدارس أحدهم 38 فصل، والآخر 42 فصل.
وأوضح الوزارة فى مرحلة التأهيل والتى تستمر حتى 21 سبتمبر المقبل، وعلى المستثمر الراغب فى التقدم للحصول عليه التوجه إلى هيئة الأبنية التعليمية لمتابعة ومعرفة الإجراءات، مشيرًا إلى أن هناك عقوبات تفرض على الطرفين الوزارة والمستثمر حال عدم الالتزام بالبنود والشروط.
عدد الردود 0
بواسطة:
بواسطة محب للتعليم
كثافة الفصول
لاشك ان كثافة الفصل الي 140 طالب امر خطير يهددجودة التعليم فمدة الحصة خمسون دقيقة فكل طالب له ثلث دقيقة ومن هو الاسد الذي يسيطر علي ماءة واربعون طالبا اثناء الحصةوالعصا ممنوعة ومالم يتم الواجب الابه فهو واجب اين دور الاهالي في عمل مدارس بالجهود الذاتية كما يحدث في الريف الايوجد القائد الاجتماعي الذي لديه مبادئه واصرار وحرص علي مصلحة الجماعة فلا تنمية الا بتعليم جيد