يبدو أن هذا الأسبوع، وتحديدا الأخير من شهر أغسطس، هو أسبوع الشائعات بالنسبة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث خرجت مجموعة من الأخبار المهمة والمتعلقة بقيادات وأسماء لامعة داخل المبنى، وهو ما تم نفيه بعد ذلك على صفحات المواقع والسوشيال ميديا.
بدأ الأسبوع بأنباء عن إصابة صفاء حجازى، وسفرها للخارج للعلاج، إلا أن المركز الصحفى لإتحاد الإذاعة والتليفزيون، نفى تلك الأنباء جملة وتفصيلة، وأكد أن حجازى بـ"خير"، وأن هذه الأنباء هدفها أن تعوق سير الإتحاد.
أما ثانى تلك الشائعات، فكانت وفاة الإذاعية الكبيرة أبلة فضيلة، صاحب أشهر برنامج للأطفال على الإذاعة المصرية، حيث انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعى، الأمر الذى جعل رواد تلك المواقع، ينجرون وراء تلك الأنباء، ويتداولون الخبر، ولكن نادية مبروك رئيس الإذاعة، نفت تلك الأنباء تماما، مؤكدة أن الإذاعية حاليا تتواجد عند ابنتها فى كندا، وأن تلك الأنباء، جاءت بسبب ما نشر حول وقف برنامجها، كما نفت أيضا محسنة توفيق شقيقة أبلة فضيلة تلك الأنباء تماما، مؤكدة أنها بصحة جيدة.
أما آخر هذه الشائعات، ما تم تداوله على بعض الصفحات المتخصصة لمبنى ماسبيرو على فيس بوك من بيع الأراضى المخصصة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، للاستفادة من وراءها ماديا، بدلا من وجودها بلا أى فائدة، إلى جانب انتظار التليفزيون قرارا من رئاسة الجمهور، بتغيير التخصيص إلى الملكية.