وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، برئاسة النائب همام العادلى، على الاقتراح بمشروع قانون المقدم من النائب هشام والى، بشأن تشكيل لجنة عليا لحصر الصناديق والحسابات الخاصة وأرصدتها ومصادر تمويلها بعد إلغائها.
نص مشروع القانون
ونصت المادة الأولى من مشروع القانون على أن تشكل اللجنة من محافظ البنك المركزى المصرى أو أحد نوابه رئيسا، وممثل عن وزارة المالية، وممثل عن الجهاز المركزى للمحاسبات، وممثل عن هيئة الرقابة الإدارية، وتختص اللجنة وفقا للمادة الثانية بحصر كافة الصناديق والحسابات الخاصة المنشأة بمقتضى أحكام القانون رقم 35 لسنة 1973 بشأن الموازنة العامة للدولة والقوانين واللوائح والقرارات الصادرة تنفيذا له، وفحص كافة محتوياتها ومصادر تمويلها وأرصدتها وأوعيتها الإدخارية وكافة حقوقها والتزاماتها.
ونصت المادة الثالثة على أن:
"للجنة أن تسمع أقوال ذوى الشأن وممثلى الصناديق والحسابات الخاصة، فإذا تخلف أى منهم عن الإفصاح عما لديه من معلومات أو تقديم ما تحت يده من مستندات مما يتعذر على اللجنة أن تباشر أعمالها، أو يؤدى إلى التأخير فى مباشرتها، جاز لها أن تطلب من المحكمة المختصة الحكم على المتخلف بأحد الجزاءات المقررة فى المادة 99 من قانون المرافعات المدنية والتجارية، ويسرى على هذا الحكم الأحكام المبينة في المادة المذكورة، كما للجنة أن تسمع إلى أقوال من ترى لزوما لسماع أقواله، ويسرى عليه في حال تخلفه الأحكام الواردة بالفقرة السابقة، فإذا تخلف أي من الوارد ذكرهم في الفقرتين السابقتين رغم الحكم عليه بالجزاءات المشار اليها، جاز للمحكمة المختصة بناء على طلب اللجنة أن تأمر بإحضاره ومثوله أمام اللجنة.
المادة الرابعة: لا يجوز لأية وزارة أو جهة حكومية أو هيئة عامة أو أى شخصية اعتبارية عامة أو وحدة اقتصادية تابعة لها، أو أى جمعية، أو شركة أو منشأة فردية أن تمتنع بغير مبرر قانونى عن إطلاع اللجنة أو من تفوضه على ما يلزم الإطلاع عليه، بما يكون لديها من دفاتر أو مستندات وسجلات وكشوف حساب أو أي أوراق تفيد في تنفيذ مهامها.
ونصت المادة الخامسة على أن: "يحدد مجلس النواب الأجل الذي تنتهى فيه اللجنة من مهمتها"، والمادة السادسة على أنه: "على اللجنة أن تقدم تقريرًا بنتيجة أعمالها ورأيها والأوجه التي استندت إليها مشفوعة بالمستندات والأدلة المؤيدة".
المادة السابعة: تودع اللجنة تقريرها ومحاضر أعمالها لدى الأمانة العامة لمجلس النواب في الأجل المحدد.
المادة الثامنة: "إذا لم تودع اللجنة تقريرها في الأجل المحدد، وجب عليها أن تطلب من مجلس النواب مد أجل مهمتها، وذلك بموجب مذكرة تبين فيها ما قامت به من أعمال والأسباب التى حالت دون إتمامها، ولمجلس النواب إذا وجد في مذكرة اللجنة ما يبرر تأخيرها منحها أجلًا لإنجازه مهمتها وإيداع تقريرها، وإن لم يكن ثمة مبرر لتأخيرها، يقرر المجلس ما يراه مناسبًا من إجراءات حيالها، والانتهاء من المهمة فى الوقت الملائم.
المادة التاسعة: لمجلس النواب طلب اللجنة فى جلسة عامة، أو لدى إحدى لجانه المنبثقة لمناقشة تقريرها، إن رأى حاجة لذلك، وتبدى اللجنة رأيها مؤيدًا بأسبابه.
المادة العاشرة: لمجلس النواب أن يعيد المهمة إلى اللجنة لتتدارك ما يبينه لها من وجود الخطأ أو النقص فى عملها أو بحثه، على أن يحدد المجلس للجنة أجلاُ محددًا للانتهاء من أعمالها.
المادة الحادية عشر: لمجلس النواب أن يعين خبيرًا أو أكثر لإبداء رأيه مشافهة أو كتابة فى بعض النقاط الواردة بتقرير اللجنة، وذلك بإحدى جلسات المجلس أو أى من لجانه، على أن يثبت رأيه بمضبطة المجلس أو محضر جلسة اللجنة بحسب الأحوال.
المادة الثانية عشر: يلغى أى نص فى أى تشريع أو قانون إلى المدى الذي يتعارض فيه مع هذا القانون.
المادة الثالثة عشر: ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام البرنس
التعميم يؤدى الى كوارث
يجب تحديد نوعيات الصناديق الخاصة والهدف من إنشاء كل منها قبل اتخاذ قرارات متسرعة...فمثلا صناديق الجامعات : دخلها من تعاقدات ومشاريع بحثية أو استشارات فنية وبالتالي يتم صرف رواتب المشتركين فى هذه الأعمال (من خارج الجامعة) من إيرادات المشروع كما يتم استقطاع جزء من الايرادات لصالح العمالة التى تم التعاقد معها حيث أن الدولة توقفت عن التعيينات منذ عدة سنوات ...وجزء يخصص لدعم النشاط البحثي وغيرها من أوجه الانفاق الضرورية. يرجى التعقل وكفايه أوهام