ماجد عثمان يحاضر بمؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية" بمكتبة الإسكندرية أوائل سبتمبر

الإثنين، 29 أغسطس 2016 02:40 ص
ماجد عثمان يحاضر بمؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية" بمكتبة الإسكندرية أوائل سبتمبر الدكتور ماجد عثمان
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلقى الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومدير المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، محاضرة بعنوان "مستقبل العدالة الاجتماعية فى مصر"، وذلك خلال مؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية...المتغيرات والتحديات"، الذى تنظمه وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية فى الفترة من 5-8 سبتمبر المقبل.

وتتناول الندوة العلاقة الوثيقة بين العدالة الاجتماعية والاستقرار السياسي، فالعدالة الاجتماعية تتحقق عندما يسود المجتمع فرص متكافئة للحراك الاجتماعى يتمكن بمقتضاها أى فرد من أفراد المجتمع من الارتقاء إلى مرتبة اقتصادية أو اجتماعية أعلى بناء على معايير الجدارة، ويتلاشى التمييز ضد أى من أفراد المجتمع، وتصل العدالة الاجتماعية إلى أقصاها عندما يرتبط الحراك الاجتماعى بدرجة كاملة بالجدارة والاستحقاق.

ويقدم عثمان تحليلا للعدالة الاجتماعية فى المجتمع المصرى يعتمد على محورين: رأس المال البشرى ورأس المال الاجتماعي، وينطلق من مفهوم تحديد الفجوات القائمة فى المجتمع والتى تشمل الفجوة المادية والفجوة الجغرافية والفجوة الجسدية والفجوة الجيلية وفجوة النوع الاجتماعي.

ويستعرض عثمان خلال المحاضرة التحديات التى تقف فى طريق تحقيق العدالة الاجتماعية، كما يقترح أن تحقيق تقدم فى هذا الملف الشائك يعتمد على حزمة من السياسات المتكاملة التى تتجاوز المسارات المعتادة، وتشمل "تخفيف حدة التفاوت فى الثروات والدخول، توفير الحماية الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستضعفة والمعرضة للمخاطر، التمكين المعرفى والقانونى والسياسى للفئات الأضعف فى المجتمع، تطبيق سياسات نمو احتوائي، الانصاف فى التمتع بخدمات أساسية عالية الجودة، والقضاء على الأعراف الاجتماعية والثقافية التى ترسخ التمييز".

ويشارك فى المؤتمر أكثر من 50 خبيراً وباحثاً عربياً وأجنبياً، لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة ووضع سيناريوهات لتطور وإمكانية حلها على أسس نقدية ومستقبلية.

ويهدف المؤتمر إلى تفعيل حقل الدراسات المستقبلية كمدخل للنظر فى واقع النزاعات العربية، وتشبيك الرؤى بين المدارس الفكرية والاتجاهات المختلفة فى الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية، وعرض رؤى وخبرات الأجيال المختلفة من الباحثين والخبراء، وبناء اقتراب نقدى لتحليل آليات وتفاعلات المجتمعات العربية عبر الحوار الفعال بين المنظورات البحثية المختلفة للنزاع وطبيعة الاجتماع العربي.

وسيطرح المؤتمر عدد من القضايا والملفات الهامة للنقاش، ومنها "مستقبل الدولة القُطرية، الجهود العربية فى الدراسات المستقبلية، مستقبل الإصلاح المؤسسى فى مصر، التكنولوجيا والمستقبل العربي، مستقبل الإبداع فى العالم العربي، والسياسات النقدية العربية والمستقبل العربى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة