وزير الرى يشارك فى الجلسة الافتتاحية بالأسبوع العالمى للمياه فى ستوكهولم

الإثنين، 29 أغسطس 2016 11:48 ص
وزير الرى يشارك فى الجلسة الافتتاحية بالأسبوع العالمى للمياه فى ستوكهولم وزير الرى خلال مشاركته بالأسبوع العالمى للمياه بستكهولوم
ستوكهولم - أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

 

 

شارك الدكتور محمد عبد العاطى،  وزير الموارد المائية والرى ، فى الجلسة الافتتاحية للأسبوع العالمى للمياه المنعقد بالعاصمة السويدية ستوكهولم، تحت شعار "المياه من أجل تحقيق التنمية المستدامة"، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي اعتمدتها الأمم المتحدة .

و تناولت الكلمات الإفتتاحية العديد من الموضوعات أهمها تحقيق الامن المائي والتغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية والمشاركة المجتمعية في ادارة المياه واستدامة الموارد المائية كأحد اهم مدخلات تحقيق التنمية المستدامة.

وتشارك وزارة الموارد المائية والرى من خلال المركز القومى لبحوث المياه فى الأسبوع العالمى للمياه من خلال تنظيم جلسة حول إدارة خزان الحجر الرملى النوبى الذى تشترك مصر فى إدارته مع كلاً من السودان وليبيا وتشاد ، حيث سيتم عرض قصة نجاح تجربة حقيقية فى التعاون الأقليمى فى ادارة نظام الخزان الجوفى النوبى المشترك بين الدول الأربع بعدما أصبح التنافس على المياه العابرة للحدود من أصعب التحديات المائية سواء كانت مياه سطحية أو جوفية ، ويأتى التعاون بين الدول الأربع فى اطار السعى لاقامة حوار بناء والحد من فرص نشوب النزاعات وتجنب تدهور نوعية المياه ، وسوف يتم خلال الجلسة لتبادل وجهات النظر والخبرات حول القيود التقنية والسياسية والمؤسسية واقتراح مؤشرات يمكن استخدامها لرصد وتقييم التعاون الاقليمى على مستوى أنظمة المياه الجوفية العابرة للحدود.

 

ويشارك عبد العاطى ،   فى العديد من الجلسات المتعلقة بالتغيرات المناخية ورفع كفاءة ادارة المياه والادارة المثلى للمياه الجوفية وحوكمة ادارة المياه وادارة المخاطر المتعلقة بالمياه والعلاقة بين الهجرة وادارة المياه وتمويل مشروعات المياه وعلاقتها بالتنمية المستدامة وتأثير الفيضان والجفاف على المدن وحماية المناطق الساحلية.

الجدير بالذكر أن الأسبوع العالمى للمياه يتم تنظيمه سنوياً منذ عام 1991 ويشكل محفلاً عالمياً لاستعراض التقدم المحرز وبناء القدرات وتعزيز الشراكات على مستوى العمليات الدولية المتصلة بالمياه والتنمية ، ويهدف للمساعدة فى تنمية آليات التعاون وتعزيز فرص تبادل الممارسات والخبرات، والمساهمة فى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل العالم المائية المتفاقمة، وتوفير قاعدة مشتركة لتبادل الخبرات والمعلومات والتعاون ما بين العلماء والباحثين والمتخصصين وأصحاب الأعمال والسياسيين والمؤسسات الأهلية والدولية والعمل على بناء القدرات والخبرات حول العالم للربط بين قطاعات المياه والبيئة والاقتصاد والاجتماع.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة