الأول: الأحداث المفتعلة فى السيناريو، إذ افتقد الجزء الخامس حرفية الكاتب تونى جيلروى الذى شارك فى كتابة الأجزاء السابقة، وكان سببا أساسيا فى نجاحها، مما جعل مسئولية كتابة العمل تقع على المخرج جرين جراس الذى له بعض التجارب المتواضعة فى كتابة السيناريوهات، وكريستوفر روس الذى لم يسبق له كتابة أى عمل فنى من قبل، وهو السبب فى وصف الجمهور للسيناريو بأنه غير متماسك.
ثانيا: اعتمدت القصة الأساسية لجايسون بورن خلال الأجزاء السابقة على أنه قاتل محترف يفقد ذاكرته ويحاول أن يفهم ما يدور حوله، وقال جايسون جملة واضحة فى فيلم الـ"The Bourne Ultimatum" تؤكد أنه استعاد ذاكرته من جديد، وتذكر كل شىء عن ماضيه، ولكن فى الجزء الجديد يجد المشاهد نفسه يعيد الكرة مرة أخرى، ويكتشف أن جايسون بورن لم يتذكر كل شىء، وهو الأمر الذى اعتبره جمهور الفيلم إفلاسا من صناع العمل فى خلق أحداث جديدة تستطيع لفت نظره وجذبه نحو مشاهدة العمل، كما اعتبر البعض أنه تم إجبارهم على مشاهدة التيمة القديمة للعمل بدون أى إبداع، كما أن تسلسل أحداث الجزء الخامس لم تتوافق مع الأجزاء الماضية.
ثالثا : مشهد وفاة شخصية نيكى بارسونز التى تجسدها النجمة جوليا ستايلز على يد النجم فنسنت كاسل جاء روتينى للغاية.
رابعا: ضعف قدرة أجهزة الأمن فى استخدام التكنولوجيا لتتبع المجرمين بالعمل.
خامسا: أداء أليشيا فيكاندر الممل لشخصية "Heather Lee".
سادسا: مطاردات مشهد النهاية لم تكن جيدة ومقنعة لدى البعض .
وأكد أحد النقاد أن الفيلم ليس سيئا للغاية وأن المتابعين لسلسلة أفلام جايسون بورن سوف يجدوه مسليا ولكنه بالمقارنة بالأجزاء السابقة يعد أضعف من حيث الحبكة الفنية والأحداث المثيرة للاهتمام.
موضوعات متعلقة...
بالفيديو.. مات ديمون يلخص أحداث 4 أجزاء من "Jason bourne" فى 90 ثانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة