تراجع البيتكوين مقابل الدولار
وقالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن العملة الافتراضية "بيتكوين" تراجعت بعد إيقاف واحدة من أكبر الأسواق المالية للتداول بعدما سرق قراصنة 119.756 بيتكوين أو ما يقدر بـ65 مليون دولار وبذا هوت 5.5% مقابل الدولار اليوم الأربعاء فى طوكيو، ووصل حجم التراجع لقيمتها على مدار يومين إلى 13%.
وقالت بورصة هونج كونج "بيتفينكس" أنها أوقفت التداول والسحب والإيداع بعدما اكتشفت الاختراق الأمنى، وقالت إنها لا تزال تحقق فى تفاصيل عملية القرصنة مع منفذى القانون، ولكنها أكدت تعرضها للسرقة.
وتعرضت فى 2014 بورصة Mt. Gox ومقرها طوكيو (وكانت أكبر بورصة للبيتكوين فى العالم) للإفلاس بعد عدة أسابيع من تعرضها للقرصنة، وهوت أسعار البيتكوين 30% خلال هذا الشهر، الأمر الذى يزيد من صعوبة الاستثمار بها.
عملة معرضة للانكماش
ورغم أن التضخم حول العالم بسبب الإفراط فى طباعة النقود الورقية يجعل من البيتكوين حلا لبعض المشكلات الاقتصادية، لاسيما وإنها عملة لا تخضع للضرائب أو رقابة أى جهة، إلا أن هناك بعض السلبيات المرتبطة بها، مثل أنها عملة معرضة للانكماش، فهى عملة تصبح أكثر قيمة مع الوقت، وهذا معناه عدم الرغبة فى انفاقها، فضلا عن أن هذه العملة مصممة على أن يبلغ أقصى قدر لها 24 مليون وحدة، الأمر الذى يؤدى حتما إلى التضخم.
عملة بلا دعم
أما المشكلة الثانية، فيرى موقع "وول ستريت إنسانيتى" أنها تتمثل فى عدم وجود دولة أو جهة رسمية تقف ورائها، إذ أن العملات تدعمها قوة الدول، أما البيتكوين فيدعمها أمن كود الكمبيوتر الخاص بها، وإذا تم اختراقه فمن السهل خسارة الاستثمارات.
تأرجح قيمة العملة
وهناك مشكلة أخرى تتمثل فى تأرجح قيمة العملة، لأنها لا تعتمد على دولة ما أو اقتصاد حقيقى ، لذلك لا أحد يستطيع أن يضمن قيمة فعلية أو حقيقية لهذه العملة ، وإنما تتغير قيمتها بحسب عدد المتداولين وهو أشبه بالاستثمار فى سوق الأسهم.
وأيضا من الأمور التى ارتبطت باسم هذه العملة، هى الأعمال غير القانونية مثل تبيض الأموال وتجارة المخدرات، مما يجعلها إلى حد ما عملة مشبوهة قد تورط صاحبها.
موضوعات متعلقة:
قراصنة يسرقون عملة افتراضية بـ65 مليون دولار من بورصة بهونج كونج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة