وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطى المدير العام للمؤسسة العامة للحى الثقافى “كتارا”، فى بيان صحفى"إن جائزة كتارا للرواية العربية هى جائزة سنوية أطلقتها “كتارا” فى بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.
وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضى قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدى إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعى الثقافى والمعرفي.
كما أكد خالد إبراهيم السليطى، أن الجائزة تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، وتحويل الرواية الصالحة فنياً إلى عمل درامى مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، وكذلك تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء.
وأضاف خالد إبراهيم السليطى، أن المؤسسة العامة للحى الثقافى “كتارا” ما زالت تسعى لجعل جائزة كتارا للرواية العربية صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة فى تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائى العربى ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية، والإسهام عبر هذه الجائزة فى التواصل الثقافى مع الآخر من خلال الترجمة والأعمال الدرامية.
كما أعلن الدكتور السليطى عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية بداية من اليوم، على أن يكون آخر يوم لقبول المشاركات فى 31 ديسمبر 2016، ولا تُقبل أى مشاركة بعد هذا التاريخ، وعن خطط لجنة جائزة كتارا للرواية العربية فى تطوير المشروع المستدام الذى أطلقته كتارا، أعلن السليطى أنه تمت إضافة فئة جديدة فى الدورة الثالثة تعنى بروايات الفتيان غير المنشورة، لفتح المجال أمام الروائيين للإبداع فى مجال جديد، يحاكى فئة مهمة من الجمهور وهم اليافعون من 12 إلى 20 سنة.
وأضاف خالد إبراهيم السليطى، نحن إزاء جائزة تعد الأولى من نوعها، ونحن نعمل على تطويرها سنوياً بإضافة فئات جديدة وفتح مجالات أخرى، لتكون كتارا محطة جديدة فى عالم الرواية العربية، ووتشتمل فئات الجائزة للدورة الثالثة على فئة “الروايات العربية المنشورة”، وتقدم فيها خمس جوائز للفائزين من خلال مشاركتهم أو ترشيحات دور النشر، ويحصل فيها كل نص روائى منشور فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموع الجوائز عن هذه الفئة 300 ألف دولار أمريكي، أما الفئة الثانية فتشمل “الروايات العربية غير المنشورة” وتُقدم خمس جوائز للروايات التى لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكى، وتتضمن الفئة الثالثة الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي) وتُقدم خمس جوائز للدراسات غير المنشورة، قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 75 ألف دولار أمريكي، أما الفئة الرابعة فتختص بروايات "الفتيان غير المنشورة"، وتُقدم خمس جوائز لروايات الفتيان غير المنشورة، قيمة كل منها 10 آلاف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 50 ألف دولار أمريكى.
وستقوم لجنة جائزة كتارا للرواية العربية بتقديم مزايا أخرى للروايات والدراسات الفائزة هي: طباعة وتسويق الروايات الفائزة التى لم تنشر، ترجمة الروايات الفائزة إلى الإنجليزية والفرنسية وطباعتها وتسويقها، طباعة وتسويق الدراسات الفائزة، طباعة وتسويق روايات الفتيان غير المنشورة الفائزة.
وعن فئة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامى من بين الروايات المنشورة الفائزة، وفئة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامى من بين الروايات غير المنشورة الفائزة، أشار مدير عام المؤسسة العامة للحى الثقافى “كتارا”، إلى أنه على ضوء توصيات الروائيين والنقاد، تم أخذ القرار بإحالة هاتين الفئتين إلى لجنة منفصلة للدراسة، وذلك لإعطاء الرواية العربية حقها بعيداً عن الأعمال الدرامية.
واستعرض الدكتور السليطى خطوات عمل لجنة الجائزة فيما يخص مخرجات الدورة الأولى من الجائزة، حيث أكد أن الروايات غير المنشورة الفائزة الخمس والروايات العشر الفائزة المترجمة إلى اللغة الفرنسية والانكليزية هى فى طور الطباعة حالياً، وستكون جاهزة أمام الجمهور خلال حفل التوقيع على الروايات فى مهرجان كتارا للرواية العربية من 10 إلى 12 أكتوبر 2016.
وتوضيحاً لعمل لجنة جائزة كتارا للرواية العربية، أشار السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على الجائزة إلى أن اللجنة تقوم بالإشراف على جميع إجراءات منح الجوائز عن الفئات المختلفة، وذلك بدءا من تحديد آلية التقييم التى تعمل عليها لجان التحكيم، واستلام المشاركات عن جميع الفئات، واختيار أعضاء لجان التحكيم لكل دورة، ومراجعة تقارير المحكمين واعتماد النتائج النهائية والتواصل مع الفائزين والعمل على إصدار مخرجات كل دورة من طباعة ونشر وترجمة.. مضيفا أن اللجنة تقوم أيضاً بالإشراف على فعاليات مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية الذى يقام سنوياً للاحتفاء بالرواية العربية.
وتحدث السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية عن تصور لجان التحكيم فى الدورة الثالثة من الجائزة، مشيراً الى أن التواصل جار مع مجموعة من الأساتذة متعددى الاختصاصات من النقاد والأكاديميين فى مجال الثقافة والأدب العربى لاختيار 33 عضوا، حيث تعمل هذه اللجان على قراءة ودراسة وتقييم المشاركات الواردة فى سرية تامة، وتقوم بتطبيق قواعد الترشيح واستمارات التقييم المحددة من قبل لجنة الجائزة لاختيار الفائزين عن كل فئة.
وأضاف أن لجان التحكيم تنقسم الى عدة لجان، أولها لجنة الفرز وتتكون من أربعة أعضاء، مهمتها قراءة وفرز الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة المشاركة، وترشيح 60 رواية منشورة و60 رواية غير منشورة.. مضيفا أنها تشتمل أيضا على اللجنة الأولى المكونة من عشرة أعضاء، ومهمتها قراءة وتقييم 60 رواية من فئة الروايات المنشورة، و60 أخرى من فئة الروايات غير المنشورة، وترشيح 30 رواية منشورة و30 رواية غير منشورة.
وأشار إلى أن اللجنة الثانية تتكون من خمسة أعضاء، ومهمتها ترشيح 15 رواية من كل فئة من بين الروايات التى استلمتها من اللجنة الأولى.
اللجنة الثالثة: عدد أعضائها خمسة، ومهمتها ترشيح القائمة النهائية للفائزين واختيار خمسة فائزين من كل فئة، أما لجنة التحكيم الخاصة بالدراسات فتضم ثلاثة أساتذة متخصصين، وتعمل هذه اللجنة على اختيار أفضل خمس دراسات فى مجال البحث والتقييم والنقد الروائي.
وتضم لجنة التحكيم الخاصة بروايات الفتيان غير المنشورة، ثلاثة أساتذة متخصصين، وتعمل هذه اللجنة على اختيار أفضل خمس روايات مشاركة عن فئة روايات الفتيان غير المنشورة.
موضوعات متعلقة..
أحمد زويل سيرة للنجاح والحب.. صنع بهجة مصر 1999
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة