رضخ خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لمطالب جماهير الإسماعيلى فى تعيين مجلس جديد لإنقاذ النادى من عائلة آل عثمان الذين كانت لهم بصمة واضحة فى إنجازات الدراويش، وكانوا شاهدين على العصر الذهبى للدراويش والذى تحقق فيه الإنجازات والبطولات.
وأصدر وزير الشباب والرياضة قرارا بتعيين المهندس إبراهيم عثمان رئيسا، والمهندس خالد فرو نائبا للرئيس، ومحمد حسين إبراهيم أمين الصندوق، وكل من د. إبراهيم محمد فارس عبد المجيد وعطيتو أحمد أبو عراقى والمهندس السيد عبد المنعم رسلان وعميد على عبد العزيز غيط فى العضوية.
وأعاد آل عثمان قبضتهم على مقاليد الحكم فى نادى الإسماعيلى بعد تكليف إبراهيم عثمان برئاسة اللجنة المؤقتة، لاسيما أن أزهى عصور الإسماعيلى ومنافسته على كافة الألقاب كانت فى وجود آل عثمان على سدة حكم القلعة الصفراء.
جماهير الإسماعيلى تترقب عودة الهدوء والاستقرار لناديها وعودة النادى لمكانته الطبيعية والمنافسة على البطولات الغائبة عن قلعة الدراويش فى السنوات الماضية، حيث لم يحقق أصحاب الرداء الأصفر لقب الدورى منذ موسم 2002 والذى شهد تحقيق لقب الدورى فى ظل وجود الجيل الذهبى للدراويش والمكون من محمد بركات وعماد النحاس وإسلام الشاطر وعطية صابر وغيرهم من النجوم.
ورفض وزير الرياضة التجديد لمجلس الإدارة المنتخب برئاسة العميد محمد أبو السعود لاسيما أن الفترة الماضية شهدت خلافات كثيرة بين المجلس المنتخب والمعارضة، وهو ما تسبب غى وجود حالة من عدم الاستقرار داخل قلعة الدراويش وأثرت سلبا على نتائج الدراويش وأبعدتهم كثيرا عن التواجد وسط الأربعة الكبار وحرمته من المشاركة فى البطولات الأفريقية.
وسيطرت حالة من الرضا على جماهير الإسماعيلى بعد تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون النادي يرأسها أحد أعضاء عائلة آل عثمان أصحاب الصيت الكبير فى الإسماعيلية، ولدورهم الكبير فى الإنجازات التى تحققت للدراويش الذى سبق له تحقيق 6 بطولات فى قلعة الدراويش ما بين الدور الممتاز 3 مرات أعوام 1967 و1991 و2002 وكأس مصر مرتين عامى 1997 و2000 ودورى أبطال إفريقيا مرة واحدة عام 1969.
جدير بالذكر أن مجلس الإدارة الحالى هو المجلس رقم 23 فى تاريخ النادى منذ تأسيس النادى عام 1924، بعدما سبق تعيين 22 مجلس من قبل آخرهم المجلس المنتخب برئاسة محمد أبو السعود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة