يمور الكلام هذه الأيام عن تغيير وزارى وشيك يخرج بموجبه بعض الوزراء.. خاصة بعد القضية المعروفة إعلامياً بفساد القمح وماحدث بعدها من استقالة وزير التموين.
الله يكون فى عونك ياحبيبتى يامصر والله انت مش فى فاقة المزيد من السكاكين تنغرز فى جراحك اللى شايفها بتنزف كما الشلال وأنينك اللى باسمعه بقلبى قبل ودانى وانت بتقولى: جبتك يا عبد المعين تعينى أتاريك ياعبد المعين تستحق تنعان من مكانك بسرعة الرهوان. ؟!
فى رأيى المتواضع ياسادة أن مأساة مصر فى جنوح مراكب بعض وزرائها وغرق بعضها.. خاصة وزارات الخدمات والإنتاج التى تتعلق بلقمة عيش المواطن أو نوره وميته !.. وهى المراكب التى كان من المفترض والمأمول أن تنقل أحلام مصر والمصريين وتصل بها إلى موانيء الإنتاج والتطور والازدهار فإذا بها تغرق فى "شبر زمن". عوضنا على الله فى خيرك يامصر اللى بعتروه وزراء الحكومات اللى مفروض تشيل همك وتحل مشاكلك وتداوى غمك يامصر يا أم الصبر والصَبّارين.
حد يقول ياناس: إن مصر اللى الإعلام كان فيها.. الهرم الرابع تستورد قنواتها الفضائية مذيعين من الخارج رجال وحريم ؟!! ه الله يرحم أيام أمانى ناشد وليلى رستم وحلمى البلك واحمد سمير وغيرهم الكثير.
بعض أصحاب المعالى وزراء الزراعة دمروا أهم خلية إنتاج مصرية لقوت الشعب وجعلت حياته متوقفة على رضا وانتظام العمال والعمل فى موانيء عالمية تصدر له طعامه.!! حد يقول ياخلق ياهو الدهب الأبيض تاكله الدودة ؟ ووزير الزراعة بيتفرج ؟!!
حد يقول ياخلق ياهو المرحوم الدكتور رضا عزام يتوصل فى أبحاثه لنجاح زراعة الأرز فى الصحراء !.. ويقفز بإنتاج الفدان من القمح إلى ستة اضعاف.. ثم يموت حسرة وألما ومات سر أبحاثه معه.
أما عن وزراء الإسكان فأنتم أدرى منى بما دار فيها.
والغرغرينا فى وزارة الصحة لم يعد مجدياً معها إلا علاجها الوحيد: البتر.
ولمن نسى أذكره: إن رئيس الوزراء الأسبق (2004-2011) كان جهاز الكسب غير المشروع قد أحاله إلى المحكمة الجنائية التى قضت بسجنه ثلاث سنوات، وتغريمه 4.5 مليون جنيه ورد مثل هذا المبلغ لاتهامه بالتربح هو وعائلته من موقعه كرئيس للوزراء!!.
إلا أن محكمة النقض قضت ببراءته. وبرأته محكمة أخرى من تهمة إهدار المال العام فى قضية عرفت إعلامياً باسم "اللوحات المعدنية" مع وزير داخلية حكومته بعد حكم سابق فى نفس القضية بسجنه عاماً مع إيقاف التنفيذ وسجن وزير الداخلية خمس سنوات.
ونحن حالياً نعايش وننتظر إسدال الستار على الأزمة الساخنة مع وزير التربية والتعليم وأنتم تعرفون ما يتعرض له حالياً من ضغوط واتهامات بالفشل.. بل وصل الأمر إلى حد اعتباره أنه: آخر مسمار فى نعش التعليم المصرى !.
واسمحوا لى فى النهاية أن أطالب بالتدقيق عند اختيار الوزراء فمكانهم مسئولية وأمانة وصدق وإخلاص للوطن الذى تعرض لأشد أنواع الابتلاء فى كثير من أمور حياته ومسيرته: والطامة أن يكون بعض هذا الابتلاء فى اختيار الوزراء.. وأخيرا اللهم إنّا نسألك اللطف فى القضاء.. وأن لا تشمّت بنا إرهابا ولا أعداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة