فى بقعة أرض واسعة بعزبة الريدى عباس، الواقعة بمركز بنى مزار بالمنيا، تجمعوا سريعا، كل طفل يعرف مهمته، يتناقلون الحجارة بينهم بنظام، يمرحون ويضحكون وهو يحملونها، والآباء يشاركون ويشرفون على مراحل بناء حلم القرية الذى انتظره جميع أبنائها طوال الأربعة أشهر الماضية.
أيادى الأطفال الصغيرة تحمل الحجارة لبناء مدرسة بالقرية، وكأنها تتمسك بطوق النجاة، بعدما فقدوا العديد من زملائهم فى رحلات الموت اليومية إلى المدرسة التى تبعد عن قريتهم أكثر من 4 كيلو مترات، وفقدوا مع هذه الأرواح البريئة أى أمل فى استجابة المسؤولين.
وتعانى عزبة الريدى عباس من عدم وجود مدرسة، وهو ما أدى إلى زيادة نسبة التسرب من التعليم بسبب خوف الأهالى من انتقال أبنائهم للالتحاق بمدارس القرى الأخرى، ووقوع العديد من الحوادث المتكررة لأطفال القرية أثناء ذهابهم لتلقى العلم فى المدارس البعيدة، والطرق الوعرة التى يسيرون فيها. لم يقف الأهالى مكتوفى الأيدى، ولم ينتظروا استجابة الحكومة، وسعوا لتحقيق حلمهم بأيديهم وأيدى أطفالهم.
أكد الأهالى لـ«اليوم السابع» أنه بعد محاولات عديدة منحتهم المحافظة قطعة أرض 14 قيراطا لبناء المدرسة، لكن هيئة الأبنية التعليمية تخلت عنهم وماطلت فى بناء المدرسة.
وأشار ممدوح أحمد محمد، ولى أمر 3 تلاميذ يدرسون فى مرحلة التعليم الأساسى، إلى أن الأهالى تقدموا بالعديد من الطلبات لهيئة الأبنية التعليمية فى القاهرة ولم تفعل شيئا، بحجة عدم توافر ميزانية لبناء المدرسة، مضيفا: «لم ننتظر وبدأنا بناء المدرسة بأيدينا وأيدى أبنائنا، ورغم فقر أهالى القرية قمنا بشراء أدوات البناء «البلاك والحجارة» وسيتم بناء 6 فصول تحتوى على صفوف الابتدائى الستة».
عدد الردود 0
بواسطة:
مستر نادى حسن
هو ده
تسلم كل يد رفعت حجر لبناء هذة المدرسة هو ده الريف الكادح البعيد عن أعين المسؤولين والذى يتخرج منه أعظم الأطباء والعلماء ومنه لله وزير التربية والتعليم الزي أعاد للدولة مبلغ سبعة مليار جنيه بحجة أنها فائضة من ميزانية الوزارة ولم ينظر بعين الرحمة لهذة المدارس وغيرها
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد سيد
طب ازاى
الحكومة والبرلمان مهتمين بقانون بناء الكنائس وغير مهتمين ببناء المدارس اللى هتخرج اللى يبنى الكنائس!
عدد الردود 0
بواسطة:
الي رقم 2
هو دة الدين الاسلامي
اللهم صلي علي النبي