بالصور.. المصرية للاتصالات توقع اليوم رخصة الجيل الرابع للمحمول

يشهد اليوم الأربعاء، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضى، مراسم توقيع الشركة المصرية للاتصالات رخصة الجيل الرابع للمحمول، وذلك فى الثانية عشر ظهرا، وقبل المهلة المحددة من جانب الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى 22 من سبتمبر، لتكون أول شركة تحصل على الرخصة وفقا لما أكدته مصادر رفيعة المستوى بوزارة الاتصالات.

 يوقع الترخيص من جانب المصرية للاتصالات المهندس تامر جاد الله الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات المهندس مصطفى عبد الواحد، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة والشركة.

وتحصل المصرية للاتصالات على الرخصة و الترددات بقيمة 7.08 مليار جنيه تسدد 50% منهم بالدولار الأمريكى.

 وتسعى الحكومة لتطوير سوق الاتصالات المصرى، وتتجه لطرح مزايدة فى حال رفض إحدى الشركات الحصول على رخصة الجيل الرابع، إذ تخوض ثلاث شركات خليجية كبرى محادثات جادة مع وزارة الاتصالات ومسئولى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وهى "زين الكويتية و شركة الاتصالات السعودية و ليبارا السعودية".

 وحددت الحكومة قيمة الترخيص الموحد للاتصالات بنحو 22.3 مليار جنيه وفقا لما انفردت به اليوم السابع فى وقت سابق، يتم سداد 50% منها بالدولار الأمريكى ورفضت الوزارة و الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات تخفيض قيمة الرخص أو تقسيطها.

 وتصل رخصة وترددات الجيل الرابع للشركة المصرية للاتصالات بـ7.8 مليار جنيه، وقيمة الرخصة و الترددات لأورنج بنحو 3.5 مليار جنيه، وقيمة الرخصة و الترددات لشركة فودافون لـ3.5 مليار جنيه، قيمة الرخص والترددات لشركة اتصالات لنحو 4.6 مليار جنيه، كما حددت الحكومة سعر رخص الاتصالات الدولية بنحو 1.8 مليار جنيه لكل من أورنج وفودافون.

 كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أكد على دعم الدولة إصدار رخص خدمات الجيل الرابع، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ووعد بزيادة الترددات الممنوحة للشركات عند الانتهاء من الترخيص.

ياسر القاضى وزير الاتصالات يشهد توقيع عقد اتفاقية الرخصة الرابعة للمحمول

جانب من حضور توقيع عقد اتفاقية الرخصة الرابعة للمحمول

توقيع عقد اتفاقية الرخصة الرابعة للمحمول

قيادات المصرية للاتصالات

توقيع اتفاقية الرخصة الرابعة للمحمول بمصر

تامر جاد الله ومصطفى عبد الواحد

جانب من التوقيع

تامر جاد الله ومصطفى عبد الواحد بعد التوقيع على الاتفاقية