قبيل بداية العام الدراسى الجديد ما زال العديد من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بالغربية تشهد حالات تهدد العملية التعليمية وتكدر صفو اليوم الدراسى، إما بسبب الكثافة الطلابية، أو مبانى قديمة آيلة للسقوط، أو عجز فى المدرسين.
مدرسة عمرها 75 عاما ولم يطرأ عليها أى تغيير
فى قرية محلة مرحوم التابعة لدائرة مركز طنطا يعيش الأهالى حالة من الرعب والقلق بسبب حضور أبنائهم اليومى إلى مدرسة الجوهرية الابتدائية التى أنشأت عام 1941، ولم يطرأ عليها أى تغيير منذ إنشائها، بنظام المبانى القديم.
نوافذ المدرسة بمستوى الشارع
المدرسة تحت سطح الأرض ومياه المطر تغرقها
وقال العاملون بالمدرسة إن فصل الشتاء كارثة على الأطفال والتلاميذ، حيث إن المبنى دور واحد وتحت سطح الأرض، والنوافذ بمستوى الشارع، وبمجرد سقوط مياه الأمطار تغرق الفصول وتدخل المياه من النوافذ ويتحول اليوم الدراسى لهرج ولعب فى مياه الأمطار.
وأشاروا إلى أن المبنى بلا صرف صحى ولا حتى عشوائى ويعتمد على نظام "الطرنشات" البلدى، ويتم تصريفها أيام الدراسة أسبوعيا.
بوابة المدرسة أسفل من مستوى الشارع
القرية بها مدرستين مهدودتين وفى انتظار سقوط الثالثة
وقال أحد المواطنين إن القرية بها مدرستين مهدودتين منذ سنوات طويلة، وهما عبد العزيز جاويش والعمرى، وتم نقل التلاميذ إلى مدارس القرى المجاورة، وبقيت مدرسة الجوهرية الوحيدة لأطفال المنطقة، وبسبب الكثافة الطلابية، يتم وضع أكثر من 60 تلميذا فى الفصل الواحد، ومن يرفض ذلك يبحث عن بديل فى القرى المجاورة، لتكون فرصة للهروب الجماعى للتلاميذ وزيادة نسبة التسرب من التعليم.
المبنى غير مملوك للتربية والتعليم
وقال مصدر من القرية إن مبنى مدرسة الجوهرية غير تابع للتربية والتعليم ولو تمت إزالته وتجديده سيتم ضياع الهدف منه، ويئول الملك لأصحابه، وبالتالى يجب بناء مدارس العمرى وجاويش ونقل التلاميذ إليهم والحفاظ على المبنى هذا للمخازن، حتى لا تضيع ملكيته.
مدرسة الجوهرية تأسست عام 1941
مطالب جماعية ببناء المدارس المهدودة
وطالب أهالى القرية من هيئة الأبنية التعليمية، بضرورة بناء مدرستى جاويش والعمرى الأثريتين، والحفاظ على أرضهما من الضياع، وإنقاذ أبنائهم من التشرد فى مدارس القرى المجاورة أو الرضا بمدرسة آيلة للسقوط ومجرى لسقوط الأمطار.
نائب الدائرة يحصل على موافقات ببناء مدرستين
حصل المهندس على محمد عز عضو مجلس النواب بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، على موافقة هيئة الأبنية التعليمية بإدراج مدرستى عبد العزيز جاويش والعمرى، ودمجهما فى مدرسة واحدة، باسم مدرسة عبد العزيز جاويش الابتدائية، وتم إدراجها بخطة الهيئة للعام المقبل، إحلال كلى بعدد 48 فصلا دراسيا و12 رياض أطفال، و36 ابتدائى.
يذكر أن المدرستين تعرضتا لإزالة منذ سنوات طويلة، رغم المساحة الواسعة وتقدم أهالى القرية بطلبات عديدة للبدء فى الإنشاء، وحصل النائب على موافقة رسمية ممهورة بخاتم اللواء مهندس يسرى سالم مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، بذلك وإدراجهما فى خطة العام القادم.
أسوار المدرسة معرضة للسرقة والاقتحام
نوافذ المدرسة غير مؤمنة
المدرسة دور واحد آيل للسقوط