قال متحدث رئاسى تركى اليوم الأربعاء إنه من غير المقبول ألا ترسل الدول الأوروبية مسؤولين كبارا لزيارة تركيا منذ محاولة الانقلاب.وكان إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب إردوغان يتحدث بعد عدة زيارات أوروبية منخفضة المستوى فى الأسابيع الأخيرة.
والعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبى أصبحت متوترة بشكل أكبر منذ محاولة الانقلاب الفاشل الشهر الماضى التى دفعت تركيا إلى تطهير مؤسسات الدولة ممن يشتبه فى تعاطفهم مع الانقلاب.
وحثت دول الاتحاد الأوروبى على ضبط النفس مما أثار انتقادات من تركيا التى قالت إن هذه الدول لم تقدر التهديد الذى يمثله من يقفون وراء الانقلاب.وتابع كالين فى إفادة صحفية أنه يرحب بقرار روسيا استئناف رحلات الطيران العارض (تشارتر) بعد أن حسنت أنقرة العلاقات المتوترة مع موسكو.
من ناحية أخرى قال المتحدث باسم الرئاسة التركية اليوم الأربعاء إن وحدات حماية الشعب الكردية فى شمال سوريا ستظل هدفا للقوات التركية ما دامت متمركزة فى غرب الفرات، وأضاف المتحدث إبراهيم كالين فى مؤتمر صحفى أن تركيا لم تتفق على هدنة مع وحدات حماية الشعب الكردية فى سوريا. وقال إن الرئيس رجب طيب إردوغان يشعر بالقلق من تزايد الهجمات قرب مدينة حلب السورية ويبذل جهودا دبلوماسية من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار هناك.