بعيون زرقاء بلون السماء، وبرقة ملكية وبراءة طفولية، نجحت الأميرة ديانا فى امتلاك قلب الأمير تشارلز منذ أول لقاء بينهما عام 1977، الى أن قرر الزواج منها فى 1981، فبعد ثلاثة أعوام صرح تشارلز بحبه لها وطلب يدها للزواج، وتوجت كملكة وزوجة للأمير فى حفل تحدث عنه العالم أجمع حينها.
ديانا وتشارلز
وتميزت الأميرة ديانا بإطلالتها الملكية الرقيقة، البسيطة، ذات الألوان الهادئة، المطرزة بفصوص الماس، وقدم الأمير تشارلز لديانا خاتمًا من الماس ملفوف من الياقوت الأزرق فوقه 14 ماسات و18 قيراطًا من الذهب، وارتدت فستان زفاف من الحرير ومطرز من فصوص الألماس ، وطوله 762سم.
زفاف ديانا وتشارلز
وأصبحت ديانا ذات العشرون عاماً أميرة ويلز حين تزوجت أمير ويلز في 29 يوليو 1981 بكتدرائية القديس باول ، و استخدمت عادة في حفلات الزفاف الملكية، و كان زفاف خياليا تابعه 750 مليون مشاهد على التلفاز بينما اصطف 600 ألف شخصا في الشوارع لمشاهدة ديانا في طريقها الاحتفال، وكانت أول سيدة إنجليزية تتزوج وريثا للعرش البريطانى منذ 300 عام .
ديانا وتشارلز أثناء زفافهما
زفاف الأميرة ديانا
وقضى أمير و أميرة ويلز جزءا من شهر العسل في منزل عائلة ماونت باتن في برود لاندرز فى هامبشاير قبل أن يسافرا إلى جبل طارق ليلحقا باليخت الملكي بريطانيا في رحلة بحرية استغرقت اثني عشر يوما في البحر المتوسط حتى مصر، كما زارا أيضا تونس و جزيرة ساردينيا و اليونان ، و أنهيا شهر العسل في بالمورال.
تشارلز و ديانا
وفى نوفمبر 1981 تم اعلان خبر الحمل الأول للأميرة ، وكانت قد تعرضت لحادث حيث انزلقت الأميرة ديانا على السلم في ساندرينجهام في يناير 1982 و هى فى الأسبوع الثانى عشر لحملها، مما أدى لاستدعاء طبيب النساء الملكى سير جورج بينكر من لندن، وعلى الرغم من إصابتها بكدمات شديدة، إلا أن الجنين لم يصب بأذى.
ديانا بعد أول مولود
وفي الجناح الخاص بمستشفي القديسة مارى في بادينجتون في لندن فى الواحد و العشرين من يونيو عام 1982 و تحت رعاية الطبيب بينكر، أنجبت الأميرة بصورة طبيعية الابن و الوريث الأول لها و لتشارلز و اسموه ويليام أرثر فيليب لويس، وبعد ولادة ويليام بعامين أنجبت مولودها الثانى هنرى تشارلز ألبرت دافيد فى 15 سبتمبر 1984.
وبعد زواجهما، وإنجاب طفلها الأول، ترددت الشائعات حول علاقة تشارلز بامراة أخرى، الأمر الذي أربك علاقتهما، فعانت الأميرة ديانا من مرض عصبي مزمن، و احتلت مانشتات الصحف 1996، عناوين طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز.
الراحلة ديانا وزوجها
وروى ديكى أربتر المتحدث الإعلامى للأمير تشارلز والأميرة ديانا فى تصريحات سابقة للديلى ميل البريطانية ، بعض الأسرار الخاصة بالزوجين خاصة حينما بدأت علاقتهما تتوتر، حيث قال : " مع بداية التسعينيات، أي بعد 9 سنوات فقط من زواج تشارلز وديانا، أصبح واضحاً تماماً أن علاقتهما لم تعد كما كانت في الماضي، كما أن تحركاتهما كانت تظهر بقوة أن هناك خلافًا زوجيًّا، حيث كانت تقضي الأميرة كل وقتها في قصر كنسنجتون، في لندن، في حين كان الأمير تشارلز دائم التواجد في هايجروف، التي تبعد حوالي 100 ميل عن لندن".
الأمير والأميرة
وأضاف أربتر : " كان الأمير يصل إلى الحفلات ويغادرها مع زوجته، ولكن في الطريق إلى المنزل تقف السيارة الملكية في قصر سانت جيمس ليستقل الأمير سيارة منفصلة تأخذه لمكان آخر، فيما تذهب ديانا إلى قصر كنسنجتون، وكانا يفعلان ذلك لتجنب إعطاء أي تلميح بأن هناك مشكلة بينهما".
تشارلز وديانا فى السيارة
ويحكي أربتر أنه في أحد الأيام أصيب الأمير تشارلز بكسر في ذراعه، نُقل على إثره إلى المستشفى، وأثناء تواجده هناك زارته زوجته الحالية كاميلا باركر، التي كان تشارلز مسروراً للغاية لرؤيتها، مشيراً إلى أنها لم تبق لفترة طويلة، بل انتظرت حتى تطمئن على صحته، ولتؤكد له أنها «على استعداد لمساعدته إذا لزم الأمر».
تشارلز بعد إصابته
ويقول أربتر إن هذا الموقف كان بمثابة الدليل الأكثر وضوحاً على الواقع المريرلوضع العلاقة بين تشارلز وديانا، لافتاً إلى أنه عندما غادر الأمير المستشفى لم تكن ذراعه فقط هي التي طالها الشرخ بل زواجه أيضاً.
ديانا وتشارلز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة