يومًا من بعد يوم تؤكد المرأة المصرية أنها ليست دون الرجل قدرة على العمل فى سبيل إسعاد أسرتها وتحسين مستواها المعيشى، وأنها تستطيع أن تكافح فى صبر وجلد ورضا بالمقسوم، فى كل ميادين العمل الشريف، تبيع وتشترى لتكسب رزقها بالحلال. تستيقظ شادية مصطفى، ذات الأصول المنياوية والتى تسكن فى منطقة عين شمس بالقاهرة، من النوم فجرا، أو ربما قبل ذلك؛ لتبدأ فى جمع بضاعتها التى جمعتها طوال الليل لتحضير احتياجات عمل الفطير، فتحمل “الطشت” فوق رأسها وقد ملأته بالفطير المشلتت، وتذهب به إلى الأسواق، لتحصل على رزقها ورزق أولادها بالحلال. تقول الست شادية: “أشعر بفرحة كبيرة عند قيامى بصنع الفطير وكفاية إنى باكل عيش بالحلال، وفرحتى بتزيد لما الزبون يجى يشترى منى تانى بعد ما عجبه فطيرى فى أول مرة يشترى مني
الاستعدادات لعمل الفطير المشلتت
وضع الدقيق لبداية عملية العجين
بداية صناعه العجين من الدقيق والمياه
العجين
المشاركة فى عملية عجين الفطير
شادية تقوم بتشكيل العجيبن علي شكل بيضاوى
شادية تضع الفطيره فى الفرن للتسوية
تنظيف اليدين من العجين
صديقات شادية يقومن بعجين الفطير
وضع السمن البلدى على الفطير
الفطيره اثناء وضعه فى الفرن
تشكيل فطيرة اخرى قبل دخولها الفرن
عميلة فرد الفطير قبل وضعه فى الفرن
تسوية الفطير فى الفرن
تجهيز فطيره اخرى لوضعها فى الفرن
الفطيره بعد خروجها من الفرن
الفطير بعد التسويه جاهز للاكل
تشكيل الفطيره لوضعها فى الفرن
الفطير جاهز للأكل بعد التسوية