وكان فحوى الرسالة كالآتى "ببالغ الألم والحزن تلقيت نبأ تعرّض الصديق العزيز، والأخ الوفى، والعالم الكبير، مفتى الديار المصرية السابق العلامة الشيخ على جمعة لمحاولة اغتيال قذرة أثناء خروجه لأداء صلاة الجمعة. وإنها لجريمة نكراء أدينها من صميم قلبى، وأعزى نفسى بخروج فضيلته من تلك المحاولة المشئومة بتمام الصحة وكمال العافية.
وأضاف فى رسالته "لقد سبق أن أكدت مرارا أن العنف لا يمكن أن يكون حلا لأى إشكال، وأدنت جميع أنواع العنف والإرهاب بشدة، وأعلنت عند كل عملية إرهابية تستهدف أمن المجتمعات -سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية- أن “المسلم الحقيقى لا يمكن أن يكون إرهابيا، وأن الإرهابى لا يمكن أن يكون مسلما. وإن كل محاولة اغتيال مادى أو معنوى تستهدف فضيلة العلامة الشيخ على جمعة وأمثاله من أهل العلم والحكمة والرشد إنما تستهدف الإسلام ذاته، وتطعن الأمة الإسلامية فى قلبها، نستكرها وندين مرتكبيها بشدة. نحمد الله تعالى على سلامة فضيلته ونسأله تعالى أن يحفظه ويحفظ مصر الغالية من شر الأشرار وكيد الكائدين، ويديم عليها نعمة الأمن والسعادة والهناء”.
موضوعات متعلقة..
البرلمان وقوى سياسية يدينون محاولة اغتيال على جمعة..ومطالب بتشكيل جبهة شعبية لمواجهة الإرهاب.. على عبد العال يطمئن عليه تليفونيا..المؤتمر: رسالة من الله للمغرر بهم..وبكرى: جريمة ردا على قتل "أبو دعاء"