وتحدث مسئول عسكرى بارز إلى وكالة رويترز، وقال إن البيانات التى تم استردادها من تطبيق ساعدت على إنشاء خريطة متكاملة تضم الذين كانوا يخططون للتحرك ضد النظام، وأضاف أن هناك عددا كبيرا من الناس الموجودين على تطبيق ByLock شاركوا بشكل مباشر فى المحاولة الانقلابية.
وذكر التقرير الحديث أن المخابرات التركية نجحت فى تفك تشفير التطبيق فى وقت سابق من هذا العام، وكانت تستخدمه من أجل تتبع عشرات الآلاف من أعضاء الحركة التى تتهمها الحكومة التركية بتدبير انقلاب يوليو.
وأشار المصدر إلى أن تطبيق ByLock الذى ظهر لأول مرة على هواتف آيفون والأندرويد فى عام 2014 لم يتم استخدامه مباشرة فى التخطيط لتحرك الجيش ولكنه كان أداة للتواصل بين العديد من الذين شاركوا فى الحركة، كما أوضح المصدر أن تطبيق ByLock تم سحبه من متاجر التطبيقات من قبل المطورين بعد عام من إطلاقه، ولكن ظهرت له إصدارات جديدة من خلال مواقع الطرف الثالث.
وقال المسئول العسكرى البارز إنه بحلول مايو 2015، تمكنت وكالات الاستخبارات التركية من تحديد حوالى 40000 من أعضاء جماعة Gülenist السرية، والتى شملت 600 من أفراد الجيش يستخدمون هذا التطبيق فى التواصل معا ورصدت محادثات تجمع بينهم.
وعند تواصل المواقع الإخبارية مع شركات الأمن لمعرفة المزيد عن التطبيق، قال معظم خبراء الأمن السيبرانى إنهم لم يسمعوا عن تطبيق ByLock إلا عند محاولة تحرك الجيش، وقالت شركة واحدة إن التطبيق تم تطويره من قبل مجموعة من الهواة وهو الأمر الذى أدى إلى تركت المعلومات الرئيسية عن المستخدمين غير مشفرة.
ووفقا لمنشور من عام 2014 فتطبيق ByLock كان يضم فى ذلك الوقت مليون مستخدم، وتعرض لمجموعة من الهجمات التى البرمجيات الخبيثة من دول "الشرق الأوسط".
موضوعات متعلقة:
حظر فيس بوك وتويتر ويوتيوب فى تركيا بعد سيطرة الجيش على السلطة
هاشتاج "تركيا" يتصدر تويتر بعد حركة الجيش ضد أردوغان