ابن الدولة يكتب: انتصار كبير على الإرهاب فى سيناء.. التقارير المتداولة تؤكد أن التنظيم الإرهابى على اتصال بأجهزة خارجية.. الأمن يحرص على حماية المدنيين بينما يتعمد المتطرفون اغتيال واختطاف السيناوية

السبت، 06 أغسطس 2016 11:18 ص
ابن الدولة يكتب: انتصار كبير على الإرهاب فى سيناء.. التقارير المتداولة تؤكد أن التنظيم الإرهابى على اتصال بأجهزة خارجية.. الأمن يحرص على حماية المدنيين بينما يتعمد المتطرفون اغتيال واختطاف السيناوية ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...

مثل قتل الإرهابى أبودعاء الأنصارى قائد تنظيم أنصار بيت المقدس بسيناء، إحدى كبرى عمليات سحق الإرهاب فى شمال سيناء، خاصة أن الإرهابى أحد القيادات المسؤولة عن وضع خطط العمليات الإرهابية بسيناء وليبيا. وتمت عملية اصطياده ومعه أكثر من 40 إرهابيا ضمن عملية استخبارية ناجحة، وانعكس ذلك فى الاهتمام الفائق الذى أولته أجهزة الاستخبارات الدولية، فضلا عما شكلته عملية التصفية من إرباك داخل صفوف التنظيم الإرهابى فى الداخل والخارج.

وتكشف المعلومات المتوافرة والتقارير المتداولة عن أن التنظيم الإرهابى له اتصالات وعلاقات مع أجهزة خارجية، فضلا عن التنظيم الأصلى فى العراق وسوريا، وليبيا، ولهذا شغل الحدث مساحات واسعة من اهتمام الصحف ووكالات الأنباء التى نقلت تصريحات عن مسؤولى استخبارات تراوحت تعليقاتهم بين معرفة أهمية الإرهابى القتيل أو الإشارة إلى كونه أحد العناصر الخطيرة، خاصة أنه لا تتوفر عنه معلومات كثيرة.

حيث نقلت فوكس نيوز عن وكالة الاستخبارات الأمريكية، أن أبو دعاء أحد المسؤولين عن إسقاط الطائرة الروسية والهجمات على القوات الدولية فوق سيناء. ووصفت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية مقتل الإرهابى بأنه يمثل انتكاسة كبرى للإرهابيين فى سيناء، لما قد يمثله الإرهابى من أهمية للجهات التى تتعاون وتدعم بيت المقدس، فضلا عن أن العملية تؤثر على معنويات التنظيم الإرهابى الذى يواجه حربا فى سوريا والعراق. كما أن الإرهابى القتيل كان أحد مهندسى مبايعة داعش ومسؤول التواصل بين أنصار بيت المقدس، وعناصر داعش فى ليبيا.

الأمر الذى يؤثر على أداء التنظيم الإرهابى فى ليبيا، وبالطبع فإن عملية القوات المسلحة ضد الإرهابى أبو دعاء و40 إرهابيا، لم تكن الأولى، وجاءت بعد عمليات مستمرة، ضمن عملية دائمة وليست موسمية، الأمر الذى جعل حركة التنظيم صعبة، وتراجعت عمليات التنظيم الإرهابى، واقتصرت على عمليات وتفجيرات خاطفة لا تنتج تأثيرات قوية، وكل هذا يكشف عن نجاح الاستراتيجية الأمنية لمواجهة الإرهاب التى تقوم على المعلومات فضلا عن كونها تراعى اندساس الإرهابيين وسط السكان، حيث تحرص القوات على توفير أكبر قدر من الدقة أثناء تنفيذ عملياتها ضد أعضاء وقيادات التنظيم الإرهابى. وتحرص القوات على حماية المدنيين بقدر كبير، بينما الإرهابيون لايشغلهم المدنيون، بل إنهم يتعمدون اغتيال وخطف السيناوية ضمن نشاطهم الإرهابى.

وفى كل الأحوال فقد حققت القوات المسلحة انتصارا كبيرا على الإرهاب بسيناء، وتنظيم بيت المقدس، فى عملية سوف تؤثر بشكل كبير على شكل وأداء وخطط التنظيم فى الفترة المقبلة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة