ذكرت صحيفة صنداى تايمز البريطانية اليوم الأحد أن المسئول عن ألعاب القوى الكينية مايكل روتيتش استدعى من الألعاب الأولمبية المقامة فى ريو دى جانيرو، بعد اتهامه بطلب رشوة مقابل إعطاء معلومات قبل فحوص الكشف عن المنشطات.
ويشكل التحقيق الذى قامت به صحيفة تايمز والتليفزيون الألمانى (ايه آر دي) ضربة جديدة لالعاب القوى الكينية التى تعرضت منذ أشهر لاتهامات عدة فى موضوع المنشطات.
ووقع روتيتش فى الفخ الذى نصبه له الصحفيان اللذان قدما نفسيهما على أنهما مدرب ووكيل أعمال للاعبين، فقدمهما بدوره إلى اثنين من العاملين فى مجال مكافحة المنشطات فى كينيا،
وتم تصوير روتيتش عندما طلب 10 آلاف جنيه (12 ألف يورو) مقابل إخطار المدرب بفحوص وشيكة للكشف عن المنشطات، ونشر الصحفى فى التليفزيون الألمانى هايو شيبيلت على صفحته فى تويتر بيانا صادرا عن القوى الكينية، يؤكد أن روتيتش استدعى من ريو دى جانيرو "لكى نستطيع (السلطات الكينية) التحقيق أكثر حول دوره فى هذه القصة"، مشيرا إلى أن البيان يوضح أن الملف قد يسلم للشرطة.
وقدم روتيتش الصحفيين إلى اثنين من العاملين فى مكافحة المنشطات لا توجد حتى الآن شكوك حولهما، واقترح اللقاء عليهما جوزيف موانجى، أحد ثلاثة خبراء أوقفوا قبل أشهر بعد تحقيق أول قامت به نفس الصحيفة والتليفزيون.
وقال موانجى الذى قبل أن يقدم مادة الإيبو للمدرب ووكيل الأعمال "المزيفين"، إنه يحب المال، اذا كنت تعرف نقطة ضعف الشخص، من السهل جدا أن تعمل معه.
وشرح روتيتش لمحادثيه ما يتوجب عمله كى يتجنب الرياضيون الرقابة على المنشطات، ثم أثار مباشرة فى موعد آخر الموضوع المالى، واعدا بإخطار موينجى قبل 12 ساعة على الأقل من موعد الفحوص ومقدما بعض النصائح للتملص من الرقابة.
وتهرب عدة رياضيين كينيين من فحوص الكشف عن المنشطات فى الأشهر الأخيرة، ولم تعتمد الحكومة إلا الأسبوع الحالى تشريعا لمكافحة المنشطات يسمح بخروج كينيا من قائمة الدول المخالفة للقوانين، حسب الوكالة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة