سيخوض منتخبا الجزائر والعراق مواجهتين من العيار الثقيل أمام الأرجنتين والبرازيل على التوالى اليوم الأحد وفجر غد الاثنين، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكرة القدم فى دورة الألعاب الأولمبية 2016 المقامة حاليًا بريو دى جانيرو بالبرازيل.
ولم يستطع أى من المنتخبين، تحقيق الفوز فى بداية مسيرته بمسابقة كرة القدم الأولمبية، لكنه ترك بصمة رائعة ليصبح الفريقان خطرًا يهدد الكبار، لاسيما أن المحطة التالية للفريقين ستكون أمام قطبى قارة أمريكا الجنوبية البرازيل، والأرجنتين.
الجزائر والأرجنتين
على ملعب "جواو هافيلانج" يخوض المنتخب الجزائرى مواجهته الثانية فى المجموعة الرابعة بالبطولة أمام العملاق الأرجنتين فى تمام الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة، فى لقاء يطمح فيه الخضر نحو تحقيق مفاجأة كبرى بعد خسارة المباراة الأولى أمام منتخب هندوراس 3/2.
وكان الحظ العاثر وراء خسارة الخضر الأولى فى مشوارهم، فيما قدم الفريق أداء رائعًا خاصة فى الشوط الثاني، ونال تعاطفًا هائلاً من قبل الجماهير التى حضرت اللقاء وتفاعلت مع الأداء الراقى من اللاعبين.
وكان الحظ عاند المنتخب الجزائرى بقيادة المهاجم بغداد بونجاح قبل المباراة حيث أصيب حارس مرماه الأساسى عبد القادر صالحى ليخرج من حسابات الفريق أمام هندوراس ويلعب الحارس الاحتياطى شال الذى ارتكب خطأين فادحين تسببا فى الهدفين الثانى والثالث لهندوراس.
وواصل الحظ عناده للخضر خلال المباراة وأصيب قائده بعد نصف ساعة من بداية المباراة ليفقد الفريق كثيرًا من قوته، فى المقابل يسعى منتخب الأرجنتين لتحقيق فوزه الأول، بعدما تذوق مرارة الهزيمة أمام البرتغال بهدفين دون مقابل.
العراق والبرازيل
وضمن المجموعة الأولى، يصطدم نيمار ورفاقه على ستاد مانى جارينشا الوطنى بأحلام المنتخب العراقى الذى قدم أداء مبهرًا فى مباراته الأولى أمام الدنماركى، لولا الحظ أيضًا الذى حرمه من تحقيق فوز مؤكد.
وقدم المنتخب العراقي، عرضًا قويًا أمام نظيره الدنماركي، فى افتتاح مباريات المسابقة، لكنه أهدر فرصة تحقيق الفوز بعدما فشل فى ترجمة سيطرته على مجريات اللعب فى المباراة، إلى أهداف ليخرج بنقطة التعادل السلبى.
ورغم عدم فوز أسود الرافدين، فى هذه المباراة، كانت نقطة التعادل، كافية لتثير القلق من الفريق العراقي، خاصة أن مباراته التالية ستكون أمام المنتخب البرازيلى صاحب الأرض، والذى تزايدت الضغوط عليه بعد السقوط فى فخ التعادل السلبى أيضًا مع جنوب أفريقيا.
ومع خروج منتخب السامبا، بنقطة وحيدة من مباراته الأولى فى المسابقة، خيم السكون على شاطئ كوباكابانا فى مدينة ريو دى جانيرو، العاصمة القديمة للبرازيل، على عكس الاحتفالات الصاخبة التى يشهدها هذا الشاطئ مع أى انتصارات كروية للفرق البرازيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة