بالفيديو.. "المسلمانى" يفند "10" خرافات عن الدكتور الراحل أحمد زويل

الأحد، 07 أغسطس 2016 10:45 م
بالفيديو.. "المسلمانى" يفند "10" خرافات عن الدكتور الراحل أحمد زويل أحمد المسلمانى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى أحمد المسلمانى، المستشار السابق لرئيس الجمهورية وكاتب مذكرات الدكتور أحمد زويل، إن هناك (10) خرافات أثيرت بشأن العالم الراحل، قام بتفنيدها ونقدها، عبر برنامجه "الطبعة الأولى" على قناة دريم.

وأوضح المسلمانى، أن الخرافة الأولى "الدكتور زويل عمل أستاذا فى جامعات إسرائيل".. مؤكدا أنها خرافة لا أساس لها، والمروجون لها مجموعة من الجهلاء المسحوقين أمام الآخر.

أما الخرافة الثانية هى "أن الدكتور زويل عالم نووى.. يجرى أبحاثه من أجل القتل وضد السلام".. وهى أيضاً خرافة، لأنه مؤسس علم كيمياء الفيمتو، وليس أستاذا للفيزياء النووية.. ولا يوجد شخص لديه أدنى معرفة يمكنه القول بهذا الإدعاء.

وأشار المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إلى أن الخرافة الثالثة بـ"أن الدكتور زويل هو صاحب جامعة زويل".. وهو كلام غارق فى الجهل.. ذلك لأن جامعة زويل هى جامعة عامة تمتلكها الدولة المصرية.. والدكتور زويل لا يملك فيها شيئا.. وهو أحد أبرز المتبرعين لها.

أما الخرافة الرابعة "أنه كان يخطط طوال الوقت لدور سياسى".. والصواب هنا أنه كان يريد دورا وطنيا.. ورفعة بلاده.. وعودة الحضارة المصرية.. وقد حاول من أجل ذلك التعاون مع النخبة المصرية أكثر من مرة.

وأكد المسلمانى أن الخرافة الخامسة "أن المصريين لا يفهمون ماذا فعل الدكتور زويل وهذا دلالة على عدم ثقافة الشعب".. وهذه خرافة مدهشة.. ذلك أن كل العالم لا يعرف ماذا فعل العلماء.. ويعد الشعب الأمريكى الذى يعيش فى أكثر الدول تقدما فى العالم نموذجا لعدم الاطلاع على المعرفة والعلوم إذا كان خارج نطاق العمل أو الوظيفة.

وعن الخرافة السادسة "أنه كان يحب الظهور الإعلامى"، أكد المسلمانى أنه كان شاهداً على لهاث الإعلام العربى والدولى ورائه خاصة أن عددا من الذين هاجموه من الإعلاميين هم من فشلوا فى إجراء حوار معه.

أما الخرافة السابعة "أنه لم يفعل شيئا لمصر"، قال المسلمانى: "الحقيقة أن الدكتور زويل أسس رؤية للنهضة العلمية لمصر عام 1989 عقب إنجازه العلمى الكبير.. ولكن الدولة لم تلتفت له إلا عام 1999 بعد حصوله على جائزة نوبل، ورغم مرور (27) عاما على المشروع.. لا يزال المشهد عند مرحلة البناء الأولى.

أما الخرافة الثامنة، أنه عالم متخصص فى مجاله فقط، دعا المسلمانى المشاهدين لقراءة كتاب "عصر العلم" ليروا زويل المفكر والفيلسوف والسياسى صاحب الرؤية.

وتابع المسلمانى: "الخرافة التاسعة: أنه لم يفعل شيئا للعالم العربى والإسلامى، أؤكد أن الدكتور زويل ساهم فى نهضة ماليزيا وتركيا، وشارك فى تأسيس جامعة الملك عبدالله فى جدة، وحاول فى عواصم عربية وإسلامية عديدة، ويمكن تأليف كتاب كامل عن "زويل فى العالم الإسلامى".

أما الخرافة العاشرة: أن هناك كثيرين مثل أحمد زويل، وعلق المسلمانى: أنه كلام ساذج ﻻ يقول به إلا غير العقلاء، ذلك أنه لا يوجد كثيرون فى العالم ولا التاريخ بوزن الدكتور أحمد زويل.. ومن المؤسف ألا يفرق الإعلام بين مكانة زويل وبين آخرين يتفاوتون فى القدر والوزن، لكنهم جميعا يبعدون عن مساره العلمى عددا كبيرا من السنوات الضوئية. 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة