اجتمع رئيس الوزراء البلجيكى بالأجهزة الأمنية فى البلاد فى أعقاب هجوم نفذه رجل يحمل ساطورا على ضابطتى شرطة ما أدى إلى إصابة احداهما بجروح عميقة فى الوجه.
وحتى صباح اليوم الأحد، لم تصدر السلطات البلجيكية أى معلومات عن المعتدى، الذى هتف "الله أكبر" أثناء الهجوم الذى نفذه أمس السبت خارج مركز الشرطة الرئيسى فى شارلروا.
وجرى اطلاق النار على الرجل وقتله.
فى أعقاب الهجوم، قطع رئيس الوزراء، شارل ميشيل، اجازته فى جنوب فرنسا وعاد إلى بلجيكا. وتحدث ميشيل صباح اليوم الأحد مع قادة الشرطة الاتحادية والأجهزة الأمنية الأخرى.
قال المتحدث باسم ميشيل، باريند ليتس، أنه تم التشاور مع وكالة "أوكام" المستقلة، التى تقيم المخاطر على الأمن الداخلى فى بلجيكا، وأن الوكالة قررت إبقاء مستوى التهديد الحالى دون تغيير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة