ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المرشحة الديمقراطية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة هيلارى كلينتون خرجت بعد انعقاد مؤتمرى الحزب الجمهورى والديمقراطى فى الأسابيع الماضية وفى الفترة التى أعقبتهما، متفوقة على منافسها المرشح الجمهورى دونالد ترامب بفارق ثمانية نقاط، وساعدها تعزيز الدعم لها بين الديمقراطيين وفشل الجمهوريين حتى الآن فى الاحتشاد خلف مرشحهم، بحسب ما أفاد استطلاع جديد أجرته "واشنطن بوست" و"إيه بى سى نيوز".
وتتفوق كلينتون والسيناتور تيم كاين، الذى يترشح معها على منصب نائب الرئيس، على ترامب ورفيقه الحاكم مايك بينس بـ 50% مقابل 42% بين الناخبين المسجلين، لتضاعف بذلك الفارق الذى كان لصالح الديمقراطيين قبيل انعقاد مؤتمر الحزب الجمهورى فى منتصف الشهر الماضى. وبين الناخبين المحتملين، حصلت المرشحة الديمقراطية على تأييد 51% مقابل 44% لمنافسها.
وفى السباق الذى يتنافس فيه كلينتون وترامب ومرشح حزب الحرية جارى جونسون وحزب الخضر جيل شتاين، تفوقت كلينتون على ترامب بنسبة 45% مقابل 37%، بينما حصل جونسون على 8% وشتاين على 4%. وبينما كانت كلينتون متقدمة بأربع نقاط فقط قبل مؤتمر الحزب الجمهورى.
وقالت واشنطن بوست إن الاستطلاع يؤكد أن كلينتون حصلت على دعم أكبر بعد المؤتمر أكثر مما فعل الجمهورى، لكن ساعدها أيضا على ما يبدو الجدل الذى استمر لأيام بين المرشح الجمهورى وعائلة الضابط المسلم الذى قتل فى العراق والذى أدى إلى انتقادات حادة لترامب.
