وصول مساعدات عسكرية روسية إلى أربيل عاصمة كرستان العراق

الأحد، 07 أغسطس 2016 04:06 ص
وصول مساعدات عسكرية روسية إلى أربيل عاصمة كرستان العراق مساعدات عسكرية _ صورة أرشيفية
أربيل أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصلت إلى أربيل عاصمة كردستان العراق طائرة روسية، أمس السبت، تحمل 24 طنا من الذخائر والأسلحة إلى قوات "البيشمركة" الكردية فى إطار المساعدات العسكرية الروسية للعراق.

 

وأكد القنصل الروسى فى كردستان العراق فيكتور فيج استعداد بلاده للقيام بدور أكبر فى معركة تحرير الموصل مركز محافظة نينوى من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابى والمناطق التى يسيطر عليها التنظيم.

 

وتشمل الشحنة الخامسة من المساعدات الروسية التى وصلت ذخائر متنوعة للأسلحة، وأن الطائرة وصلت مطار أربيل قادمة من بغداد وبالتنسيق مع الحكومة العراقية.

 

وانطلقت يوم السبت 18 يونيو المرحلة الثانية لتحرير نينوى بمشاركة قوات "مكافحة الإرهاب" والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش وقوات تابعة قيادة عمليات صلاح الدين وعمليات تحرير ‏نينوى وحشد العشائر بإسناد من طيران العراق والتحالف الدولى بهدف تحرير قضاء الشرقاط بصلاح الدين وناحية القيارة جنوب ‏الموصل بنينوي، وتمكنت من تحرير قاعدة "القيارة" الجوية التى تبعد 60 كم من مدينة الموصل يوم السبت 9 يوليو.               










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم فلالى

الاوضاع المتوترة

انها مرحلة فى تاريخ المنطقة والعالم بحاجة إلى ان تستقر بها الاوضاع المتوترة، التى ازدات وتفرعت وتشعبت، وإن لم يتم السيطرة عليها الان وأعطاء الاهتمام اللازم لكل هذه الفوضى التى اصبح فيها الاذى والضرر، من جراء ما يحدث من الانفلات الامنى، الذى لا تحده حدود، حيث امتدت من بقاع صغيرة، ليشمل المنطقة بأكملها والعالم اجمع. هذا هو المشهد الاقليمى والدولى الان، فى مراحله الخطيرة التى إن لم تتضافر الجهود الاقليمية والدولية فى السيطرة على هذه الفوضى العارمة والانفلات الامنى الخطير، فإنها بالفعل كارثة قد حلت فى عصرنا هذا وليس فقط نقطة سوداء فى تاريخ البشرية، بل هو بقعة سوداء كبيرة فى تاريخ الانسانية جمعاء. إنه من المؤكد هناك تلك الوسائل والاساليب ذات القدرات والامكانيات المتوافرة، لتلك الجهات القادرة على ان تؤدى دورها فى ما يبنغى له بان يكون، وان تصل الأمور إلى سابق عهدها من الاستقرار النسبى ثم بعد ذلك يمكن بان يحل الاستقرار المطلق فى المنطقة والعالم وتنعم الشعوب بالامان والاستقرار فى اوطانها، تؤدى دورها فى المزيد من الرقى والرفاهية من خلال التقدم والازدهار الحضارى الذى يحدث نتيجة هذه المسارات الامنة والمستقرة والتى هى من دعائم العطاء الافضل، وتحقيق النتائج المرجوة فى كافة المجالات والميادين، بافضل ما يمكن من نتائج يتم الوصول إليها. فهناك الكثيرين الذين لديهم القدرات الخلاقة والمواهب الفذة، والابداع فى ما يمكن له بان يكون على افضل المستويات الممكنة، نحو غدا مشرق واعد. إذا لا يجب بان نترك هذه التوترات مستمرة، تؤذى وتضر، ولا تنفع وتعم، وإنما هى قد تكون طبيعة الحياة، التى حدث فيها هذا الخلل من خلال عدم الألتزام والبعد عن الجدية والاخذ الاسباب، وما قد يكون هناك من أختراق قد حدث للأنظمة الجادة الايجابية والفعالة فى تحقيق النظام الفعال، من اجل الوصول إلى تلك الاهداف الحضارية التى ترتقى بالبشرية نحو الافضل، وهنا لابد من ان يكون هناك من يستطيع بان يؤدى الدور المطلوب فى اعادة المسارات الطبيعة إلى نصابها، مرة اخرى، وان ما قد حدث يكون دائما عبرة وعظة للحاضر والمستقبل، وان لا يكون هناك عودة إلى ما قد حدث من الخسائر الفادحة من جراء هذه الصراعات والنزاعات ونشوب الحروب وما نتج عنها من كوراث انسانية، فأنه كان من الممكن بان يتم الاستفادة من كل هذه الجهود التى بذلك فى هذه الصراعات والنزاعات والحروب إلى ما يؤدى إلى البناء والتعمير والاصلاح والتغير نحو الافضل. وهذه هو المطلوب من ما لابد منه فى تحقيقه من المسارات الحضارية التى تسير وان نلحق بها، وان لا نكون على الهامش او نتخلف عن الركب، من جراء ما يحدث من كل هذا الذى يعرقل مسيرتنا التى بدأناها، وما يظهر من عقبات لابد من ان يتم تخطيها بكل تلك الوسائل والاساليب التى تصلح ما قد فسد، وتدعم ما قد اهمل، والانطلاق مرة اخرى، وهذا ممكن وليس بمستحيل.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة