فتح مشرع عبوة غاز مسيل للدموع فى برلمان كوسوفو وألقى محتجون الحجارة فى العاصمة اليوم الثلاثاء قبيل تصويت على اتفاقية لترسيم الحدود مع الجبل الأسود تعد آخر عقبة أمام الحصول على حق دخول الاتحاد الأوروبى بدون تأشيرات.
وتشهد كوسوفو احتجاجات مشوبة بالعنف منذ عشرة أشهر ضد إصلاحات تشمل المقترح الخاص بالحدود الذى تقول المعارضة أنه غير قانونى وسيؤدى إلى خسارة ثمانية آلاف هكتار من الأرض.
وفتح النائب دريتون كوشى العضو فى أكبر أحزاب المعارضة عبوة الغاز المسيل للدموع خلال اجتماع للجنة برلمانية. ووقعت حوادث مشابهة من جانب مشرعين آخرين بالمعارضة داخل البرلمان فى الأشهر الأخيرة.
وتنفى واشنطن والاتحاد الأوروبى وهما أكبر داعمين لاستقلال كوسوفو أن الإقليم سيخسر أراضى كما تزعم المعارضة ويقولان أن الاتفاق مع الجبل الأسود يتوافق مع القانون الدولى والمحلي.
وكوسوفو متأخرة كثيرا عن جاراتها صربيا وألبانيا والجبل الأسود ومقدونيا والبوسنة التى حصلت على حق دخول الاتحاد الأوروبى دون تأشيرات فى 2010.
لكن المعارضة لاتفاقية الحدود شديدة داخل البلد الصغير الذى يقطنه 1.8 مليون نسمة وتفاقمت التوترات بسبب اتفاق مع صربيا توسط فيه الاتحاد الأوروبى يمنح قدرا كبيرا من الحكم الذاتى لمناطق يهيمن عليها الصرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة