"الكلاشنكوف" عفاف الهدهد لـ"اليوم السابع": لم أتوقع إنجاز الرماية.. والمؤسسة العسكرية والاتحاد شركاء أساسيين.. وأعشق التمثيل وأحب أدوار الشقاوة.. وأتمنى أن أعمل مذيعة بالتليفزيون

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 09:07 ص
"الكلاشنكوف" عفاف الهدهد لـ"اليوم السابع": لم أتوقع إنجاز الرماية.. والمؤسسة العسكرية والاتحاد شركاء أساسيين.. وأعشق التمثيل وأحب أدوار الشقاوة.. وأتمنى أن أعمل مذيعة بالتليفزيون عفاف الهدهد مع محرر اليوم السابع
حاورها فى ريو دى جانيرو – رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 بطلة الرماية عفاف الهدهد شابة مليئة بالحيوية والإصرار والتحدى صاحبة الـ 19 عاما.. نجحت فى تحقيق الإنجاز بالتأهل لأولمبياد ريودى جانيرو.. وتدرس الإعلام وتعشق الموسيقى والتمثيل.. حلمت بميدالية أولمبية وأن تصبح مذيعة معروفة وممثلة شقية.. كونت مع شقيقاتها فريقا للضرب بالمسدس واحتكرت عرش أفريقيا.. استطاعت أن تسطر أسمها فى تاريخ الرياضة الأولمبية وتسجل أول لاعبة مصرية تصل لنهائيات الرماية وتحقق المركز الخامس فى إنجاز تاريخى لم يتحقق من قبل.. اليوم السابع حرصت على التعرف منها على كواليس الإنجاز.

فى البداية مبروك لك على الإنجاز التاريخى؟

- الحمد لله ولم اصدق حتى هذه اللحظة إنى حققت إنجازا باسمى ولبلدى سوف يظل لفترة طويلة باذن الله.

أوصفى لنا كواليس لحظات المنافسة واحتلال المركز الرابع؟

-         الحقيقة أنا كنت داخلة المنافسات ولدى تركيز شديد لكن لم أتوقع أننى ادخل الأدوار النهائية، وبعد لحظات من اللعب علمت اننى تأهلت للدور النهائى حاولت عدم النظر إلى شاشة الأرقام حتى لا أتوتر، لكن  0,4 حرمتنى من ميدالية اولمبية وهى الفارق بينى وبين صاحب المركز الثالث.

من أول واحد هنئك؟

-         والدتى بالطبع تحدثت معى على الهاتف وقالت لى إنها فرحانة لأن مصر كلها اتكلمت عنى وقالت: "عفاف أنا فخورة بيكى وأنتى رفعتى رأس بنات مصر كلهم"، وطلبت منى أنى لم أغضب بسبب عدم الحصول على ميدالية، وأريد أن أقول شىء: "إحنا أحلى شباب فى الدنيا وعندنا طاقة وإمكانيات لكن العيب الوحيد من وجهة نظرى هو إننا بنخاف وبنشعر إننا أقل من الآخرين".

متى بدأت اللعبة ولماذا أخترت لعبة الرماية دون الألعاب الأخرى؟

- فى بداية الأمر كنت ألعب الخماسى الحديث وكانت الرماية من ضمن هذه الألعاب فأحببتها وقررت أن أركز فيها وكان عمرى وقتها لا يتجاوز الثلاثة عشر عاما.

 

 هذه اللعبة تحتاج إلى مواصفات معينة فى اللاعب لممارسة اللعبة فما هى؟

- بالفعل فهى تحتاج إلى القدرة العالية على التركيز وهدوء الأعصاب والصبر والثبات وهناك تدريبات معينة يقوم بها اللاعب لكى تساعده على ممارسة هذه اللعبة منها اللياقة البدنية لتنظيم التنفس.

 

 ما أهم إنجازاتك فى الرماية؟

- أتذكر أول بطولة كانت لى هى الجمهورية وحصلت على المركز الرابع وكانت أول بطولة خارج مصر هى بطولة الصين العسكرية وحصلت على المركز الثامن عالم بعدها شاركت فى البطولة العربية وحصلت من خلالها على ميداليتين ذهبيتين ثم شاركت فى البطولة الأفريقية قبل الماضية وحصلت على ثلاث ميداليات ذهب وقبلها شاركت فى بطولة العالم التى أقيمت فى ألمانيا وحصلت على المركز الثالث عشر عالميا وبعدها سافرت إلى الصين للمشاركة هناك فى أولمبياد الشباب وحصلت على المركز الخامس وهذا الترتيب حصلت من خلاله على رقم عربى أفريقى جديد وهو 382 وبعدها سافرت إلى فرنسا للمشاركة فى الجائزة الكبرى وحصلت على ميداليتين ذهبيتين.

 

 كيف كان استعدادك للدورة الأولمبية؟

- كنت أتدرب بشكل يومى لمدة 6 ساعات، وكان لا يشغلنى شيء سوى التركيز فى التدريبات وكان لدى إصرار على الفوز بالرغم من أنى لم أكن أتوقع أن يتم تأهيلى للأولمبياد فأنا مازلت لا أصدق نفسى لكن "ربنا ما بيضيعش تعب حد" وبدأت رماية الـ25 مترا وكان رصاصا وحصلت على المركز الثانى مسدس وأختى لمياء حصلت على المركز الثالث وكّونا فريقا ثلاثيا أنا وأخواتى وحصلنا على المركز الثانى فرق.

 

 هل هذه الرياضة مكلفة ماديا؟

أكيد فأنا قمت بشراء المسدس على نفقتى الخاصة الذى بلغ ثمنه ثمانية عشر ألف جنيه. هذا بالإضافة إلى شرائى للذخيرة أيضا وأنا قمت بتغيير مسدسى مرتين فى خلال ثلاث سنوات. هذا بالإضافة إلى أننى سافرت إلى بطولة العالم فى ألمانيا وكأس العالم فى أطلانتا على نفقتى الخاصة لأن الاحتكاك الخارجى يفيد اللاعب بدرجة كبيرة ويعطيه ثقة بنفسه.

 

 وماذا عن دعم الاتحاد؟

- بصراحة هناك دعم كبير من حازم حسنى رئيس الاتحاد لى وهو كان يراهن على ويعرف قدرات لاعبيه الذين لديهم قدرة على الإنجاز بشكل جيد وهو دائما يحاول تلبية احتياجات اللاعبين ولايبخل عليهم بشيء بقدر الإمكان وهو كان متوقعا لى تحقيق المركز الأول فى البطولة الأفريقية الأخيرة التى تأهلت من خلالها للأولمبياد. وأيضا دعمنا بمدير فنى أجنبى من مونتنيجرو وهو أكبر مدرب مسدس وله أكاديمية كبيرة فى بلده وهو جاء قبل البطولة بأسبوعين لدعم اللاعبين، بالإضافة إلى الدعم اللامحدود من فريقى نادى جهاز الرياضة العسكرى التابع للمؤسسة العسكرية الذى يعد الشريك الأساسى فى التجاح. 

 

 ما دراستك وهل الرياضة كانت حافزا أم عائقا أمام دراستك؟

- أنا طالبة فى كلية الإعلام فى الجامعة الأمريكية والرياضة لم تكن عائقا أبدا بل بالعكس كانت حافزا لتفوقى الدراسى وكان من المفترض أن أكون فى الفرقة الثانية لكن أنا اعتذرت عن الامتحان فى الجامعة العام الماضى بسبب انشغالى بالرياضة حيث إننى كنت أريد أن أحقق الحلم و أتأهل للأولمبياد وكما تعرف أن هذا حدث هام وبالنسبة لهذه السنة سوف أحرص على أن أعوضها بتفوق.

 ماهى اهتماماتك الأخرى؟

- أهوى العزف على الجيتار وخصوصا أغانى أم كلثوم وسماع الموسيقى الشرقية والغربية.

 بما أنك طالبة فى كلية الإعلام فما هى طموحاتك الإعلامية؟

- أحلم أن أكون ممثلة أو مذيعة متميزة ولا أكون شبه أحد وأجد فكرة برنامج مختلفة وتكون بعيدة عن السياسة والرياضة وتكون فنية نظرا لميولى فأنا أهوى التمثيل جدا وأحلم أن أقف أمام الكاميرا وتحدثت مع الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين ووعدنى بأنه سوف يوجهنى إلى الطريق الصحيح الذى أبدأ به.

 ماهو الدور الذى تحبى أن تجسديه ومن هم الفنانون والمخرجون الذين تحبين العمل معهم؟

- أنا بطبعتى شقية وأحب الأدوار التى بها شقاوة وأنا لا أحب الأدوار الهادئة لأنها عكس طبيعة شخصيتى، وبالنسبة للفنانين أحب شيرى عادل والمخرج محمد سامى.

  

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة