معاناة حقيقية تعيشها قرية بلاى التابعة لمركز السنطة فى محافظة الغربية من طفح المجارى وانتشار الأمراض التى أصابت الكبير والصغير والروائح الكريهة التى يتنفسها المواطنين بدلا من الهواء ومياه الصرف الصحى التى أغرقت منازلهم وأصبحت المجارى سمة من سمات القرية وسط تجاهل المسئولين لتنفيذ مشروع الصرف الصحى وإنشاء محطة الرفع لربط القرية على محطة الصرف المقامة على أرضها وتكتفى فقط بخدمة قرية القرشية وعدد من القرى المجاورة لها وهو ما يدفع الأهالى لإلقاء مخلفاتهم على المصرف المار بالقرية والذى عند انسداده يتسبب فى طفح المياه فى شوارع القرية وداخل المدارس ويجد الأهالى صعوبة فى التحرك وأصيب عدد كبير بأمراض الفشل الكلوى والكبدى والسرطان وأصيب الأطفال بأمراض جلدية ورغم قيام أهالى القرية بتدبير قيمة الأرض الخاصة بإنشاء محطة الرفع واستعدادهم لسداد أى نفقات للمشروع لتنفيذ مطلبهم الوحيد الذى طالبوا به منذ عشرات السنين لإنقاذهم من الأمراض إلا أنه لا توجد أى خطوات جادة للتحرك لإنجاز المشروع.
قرية بلاى يبلغ عدد سكانها أكثر من 10آلاف نسمة يصرخ أهلها للمسئولين لكى ينظرون إليهم بعين الرحمة وإنشاء محطة الرفع للقضاء على مشكلة الصرف الصحى لكن استغاثاتهم لا تجدى ولا تسمن من جوع بل اكتفى المسئولين بجعل أذانهم من طين أخرى من عجين
"اليوم السابع" التقى بأهالى القرية لنقل استغاثاتهم للمسئولين وتبين أن القرية مقام عليها محطة رفع كبرى للصرف الصحى وتخدم القرى المجاورة لها ولا تخدم القرية المقامة عليها
يقول أنس الشوربجى أحد أبناء القرية أنه لا يوجد مشروع للصرف الصحى بالقرية بالرغم من أن القرية مقام على جزء منها محطة صرف صحى تخدم مجموعة قرى مجاورة ولا تخدم القرية
وأضاف أن القرية تقوم بصرف مخلفاتهم الصحية والقمامة على المصرف المار بها وهو ما يؤدى لانسداده وطفح مياه الصرف فى شوارع القرية الأمر الذى يتسبب فى غرق المنازل بالصرف الصحى وإغراق المدارس ويجد الأهالى صعوبة فى التحرك داخل الشوارع
وأضاف الشوربجى أنه تم اعتماد 14 مليون جنيه من الاتحاد الأوروبى لإنشاء محطة رفع الصرف الصحى لربطها على محطة الصرف الصحى منذ سنوات ولكن لم يتم التحرك حتى الآن لإنشاء المحطة.
أما حمدان أبو العنين عبيد فقال إن مياه الصرف الصحى تسببت فى غرق شوارع القرية وغرق المنازل نتيجة لعدم وجود مشروع للصرف الصحى.
وأضاف أن القرية محرومة من الصرف الصحى ونعيش وسط المجارى منذ أكثر من 10سنوات وتفتقر القرية لخدمة الصرف الصحى
مشيرا أن الأمراض انتشرت بين الأهالى بالإضافة لانتشار الناموس والروائح الكريهة مما يؤرق حياة الأهالى.
وطالب المسئولين بإنهاء مشروع الصرف الصحى حتى يتثنى الأهالى العيش فى حياة كريمة وإنقاذهم من الأمراض الخطيرة
ناجى عبد الجيد عافية نعانى من مشكلة الصرف الصحى وأغرقت المياه القرية وتسببت فى انتشار الأمراض بين الأهالى
وأضاف قدمنا عشرات الشكاوى للمحافظ ورئيس المدينة وأخذنا وعود بإدراجنا على الخطة القادمة ولم نجد تنفيذ على أرض الواقع
وأضاف يكتفى المسئولين بمجلس المدينة بكسح المياه من الشوارع والاكتفاء بالمسكنات ولكن لم يستمر الحال طويل والمجارى تطفح فى الشوارع تانى، مطالبا بتنفيذ مشروع الصرف الصحى لإنقاذ القرية.
أهالى قرية بلاى بالغربية يستغيثون لإنشاء محطة... by youm7
