علم "اليوم السابع"، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، عقد مساء أمس الاثنين، اجتماعًا بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، وذلك استكمالاً للاجتماع الذى دعا إليه الإمام الأكبر الأسبوع الماضى عقب لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأعلن خلاله دعم مؤسسة الرئاسة الكامل للأزهر الشريف.
وطرح شيخ الأزهر فى اجتماعه بقيادات الأزهر وبحضور وزير الأوقاف والمفتى، إنشاء أكاديمية لتدريب الوعاظ والأئمة، وتم الاتفاق على استكمال الاجتماعات هذا الأسبوع للوصول إلى الصيغة النهائية للأكاديمية.
وعلم "اليوم السابع" أن الاجتماع توصل إلى الاتفاق على استمرار اللقاءات، حيث تم الاتفاق على الشكل النهائى للأكاديمية ومناهجها وشروط الالتحاق بها حتى تحقق الغرض من إنشائها.
وكان قد كشف الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، فى تصريحات صحفية سابقة، عن فكرة أكاديمية تأهيل وتدريب الأئمة والوعاظ.
ومن المنتظر أن تتكون الأكاديمية من قسمين، الأول تأهيلى: وهو يقبل الراغبين فى الالتحاق بالعمل الدعوى أو الإفتاء ممن تخرجوا فى الكليات المتخصصة والفرق بين الدراسة لهؤلاء الدارسين فى الأكاديمية والدراسة الجامعية، حيث إن الدراسة فى الأكاديمية ستركز على الممارسة العملية وكيفية التعامل مع المشكلات والقضايا المجتمعية والتأكد من صلاحية الدارس فكريا ونفسيا وعلميا وجسديا من مباشرة العمل الدعوى.
ويكون التقدم للوعظ أو الإمامة أو الإفتاء مقصورًا على خريجى الأكاديمية حتى لو كان من أوائل الكليات الشرعية ومدة الدراسة ستة أشهر.
أما القسم الثانى تدريبى، وهذا القسم يعنى بعقد دورات تدريبية متكررة للعاملين فى مجالى الدعوة والإفتاء لرفع الكفاءة من خلال المعالجات الشرعية للمستجدات على الساحة الدعوية، وسيكون اجتياز هذه الدورات بابًا مهمًا للحصول على الحوافز، وربما يربط بالترقيات وشغل المواقع القيادية، ويعتقد أن تكون الأكاديمية نقلة نوعية لضبط العمل الدعوى والارتقاء به، ومنع المتسللين والمستغلين للساحة الدعوية من ذوى الأهداف والمصالح التى لا علاقة لها بالدعوة أو الإفتاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة