سيدتى :
أعلم بأن له كلماتك
وأشعر بنبض همساتك
وأعرف بأن له هو
كل تبسماتك
الآن أصبح هو لحن
أغنياتك
وهو من يحمل أوتار
أنغامك
أصبح نغما فى حياتك
تسمعينهُ فى يقظتك
وفى أحلامك
سيدتى:
لا أقتحمُ حياتك
لكنى أعيشُ
ذكرياتك
فـ والله
لو تأمل جفونك
ورأى سحر عيونك
لأصبح مجنونك
وكيف لا
وأنا أراهُ غرقانا
فى بحورك
يغوصُ أعماقك
وتلمس قدماهُ صخورك
تُلاطمهُ أمواج حنينك
وتعصفهُ
لحظاتِ شجونك
هل سيرى شجنك ؟
هل سيشعرُ بآلمك ؟!
أم يأخذهُ فقط جمال سحرك ؟!
سيدتى :
أتمنى رغم آلمى سعادتك
لأنى أعرفك
ومازلتُ أعيشُ مع طيفك
مع خفقان قلبك
وإحساس روحك
وأستنشق من الربيع
عبيرك
مازلتُ أتنفسك
وأستقبل من السحابِ
قطرات دموعك
ياسيدتى :
أراه الآن يهيمُ
بين ضلوعك
متبسماً بين عيونك
لأنها تحتضنه
كلما أغلقتى جفونك
أعلم بأنه أصبح حبيبك
وقدرك ونصيبك
ومداويكِ وطبيبك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة