أظهر استطلاع أجرته رويترزإبسوس ونشرت نتائجه اليوم الثلاثاء أن المرشحة الديمقراطية بانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون وسعت تقدمها على غريمها الجمهورى دونالد ترامب إلى أكثر من سبع نقاط مئوية مقارنة مع أقل من ثلاث نقاط يوم الخميس الماضى.
جاء التحول فى وقت يكافح ترامب لإعادة تشكيل حملته بعد سلسلة من المسائل المثيرة للجدل.
ووفقا للاستطلاع الذى أجرى بين الرابع والثامن من أغسطس آب وشمل 1152 ناخبا محتملا فقد أيد 42 فى المئة من الناخبين المحتملين كلينتون بينما اختار 35 فى المئة ترامب. وللاستطلاع هامش خطأ نسبته ثلاث درجات مئوية بالزيادة أو النقصان. وقال آخرون إنهم سيختارون مرشحا آخر أو لن يصوتوا أو لا يعرفون.
وعكست النتيجة تراجعا فى التأييد لترامب أكثر منه زيادة فى التأييد لكلينتون. ففى استطلاع الخميس الماضى فضل 42 من الناخبين كلينتون بينما اختار 39 فى المئة ترامب.
ومن بين الناخبين المسجلين فى الفترة نفسها تقدمت كلينتون بواقع 13 نقطة ارتفاعا من حوالى خمس نقاط مئوية يوم الخميس حسبما أفاد الاستطلاع.
وانتهى الاستطلاع الذى استمر خمسة أيام فى يوم شهد أحداثا متفاوتة بالنسبة لحملة ترامب. فبعد خلافات الأسبوع الماضى مع زعماء الحزب ووالدى جندى مسلم أمريكى قتل فى العراق سعى ترامب لطى الصفحة بخطاب حدد فيه خطته الاقتصادية التى تشمل إعفاءات ضريبية وقواعد أخرى.
لكن فى أنباء لم تلق ترحيبا بالتأكيد قال 50 من كبار مسؤولى الأمن القومى الجمهوريين فى خطاب نشر أمس الاثنين أن ترامب سيكون "الرئيس الأكثر استهتارا فى التاريخ الأمريكى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة