أعلنت وزارة الداخلية المغربية اليوم الخميس، أن اثنين من رعاياها كانوا قد طردوا من فرنسا بسبب تورطهم فى الشروع فى ارتكاب "هجمات إرهابية كبيرة"، بإسم تنظيم داعش المتطرف، كانوا يدبرون تفجيرات أخرى فى المغرب، حيث أن الخطط التى كانت تحت الإنشاء هى تفجيرات فى فرنسا والمغرب ولكن فى أوقات متباعدة إلى حد ما.
ووفقا لإذاعة " أوروبا 1" قال وزير الداخلية برنار كازنوف، أن خلال شهر أغسطس فقط وقع أكثر من ستة عمليات طرد وترحيل من البلاد وتجاوز العدد 15 منذ بداية العام الجارى".
ومن ناحيته أثبت المكتب المركزى للاستجواب القضائى بالمغرب صحة تورط الشخصين، حيث أصدر المكتب بيانا يقول "لقد تم تجنيد المشتبه بهما من قبل عدد من مقاتلى داعش الذين التقوا بهم أو تواصلوا معهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، ونجح جنود داعش فى إقناع المتهمين بإنهم جنود الخلافة وتنفيذهم عمليات انتحارية فى فرنسا والمغرب شرف لهم وسينولون منه الشهادة وأرقى أماكن فى الجنة، وكان من المقرر استهداف لقطاعات الحيوية والأجهزة الأمنية المختلفة.
