أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أنه لا زيادة فى رسوم الإقامة والإعاشة بالمدن الجامعية التابعة للجامعة فى العام الجامعى الجديد، مشيراً إلى أن المدن الجامعية للجامعة، التى تتسع لنحو 15 ألف طالب وطالبة، ستكون مستعدة بكامل طاقتها لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى المقبولين بها فى العام الجامعى الجديد.
وأضاف نصار، حسب بيان إعلامى اليوم، أن المدن ستكون جاهزة بعد الإنتهاء من كافة أعمال الصيانة والتجهيزات الخاصة بالمبانى والمطاعم والمرافق فى المدينة الجامعية للطلبة ومدن البنات، بالإضافة إلى المدينة الجامعية للطلبة بالشيخ زايد التى بسعة 500 طالب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، اهتمام الجامعة بتحسين البنية الأساسية ووسائل الإعاشة والإقامة للطلاب المغتربين فى المدن الجامعية وتوفيرالخدمات والأنشطة المختلفة التى تجعل من المدن الجامعية أماكن معيشية فاعلة للطلاب، على الرغم من زيادة تكلفة الإقامة والإعاشة للطالب فى المدن الجامعية.
وشدد نصار، على ضرورة متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية على كافة العاملين بالمطابخ وصالات الطعام فى المدن الجامعية، وكذلك أدوات الطهى، وإتخاذ إجراءات صارمة فيما يتعلق بإستلام الأغذية الموردة ونوعيتها ومطابقتها للمواصفات الصحية.
وأشاررئيس جامعة القاهرة، إلى أنه تم طرح مناقصة توريد الأغذية التى تقدم لها عدة جهات تعمل هذا المجال ولها سابقة خبرة، سيتم المفاضلة بينها على أساس جودة الأغذية الموردة والمواصفات الصحية والأسعار الأفضل، لافتآ إلى أن هناك لجنة فنية ومالية للمفاضلة والإسناد وفقا للشروط المحددة، وذلك بعد فحص طلبات التقدم.
ووجه نصار ، بالبدء فى تسكين الطلبة والطالبات المقبولين بالمدن الجامعية من اليوم الأول للدراسة بالعام الجامعى الجديد يوم 24 من شهر سبتمبر الحالى، والانتهاء من كافة أعمال الصيانة لمرافق المدن الجامعية قبل بدء التسكين بوقت كاف.
من جانبه، أوضح الدكتورمحمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن التسكين فى المدن الجامعية سيبدأ من اليوم الأول لبدء الدراسة فى الجامعة وفق جدول زمنى مدته لا تزيد عن أسبوعين للطالبات وأربعة للطلبة، مشيرا إلى أنه سيتم البدء فى صرف وجبات التغذية أول نوفمبر.
وقال الخشت، إن الجامعة هى من تدير المطاعم بالمدن الجامعية التابعة لها، وأن الجهات الموردة للأغذية لمطاعم المدن الجامعية يقتصر دورها على توريد المنتجات الغذائية وفقآ للمواصفات المحددة التى يجب الالتزام بها وأهمها الاشتراطات الصحية وجودة التخزين.