صحف الهند تحتفى بزيارة الرئيس السيسي.. وزير سابق: القاهرة شريك لتحقيق التسامح الدينى والتعايش وتستحق استعادة مكانتها فى قلب وعقل العالم العربى.. وديلى ميل البريطانية: مصر علامة هامة بين المغرب والمشرق

الخميس، 01 سبتمبر 2016 02:48 م
صحف الهند تحتفى بزيارة الرئيس السيسي.. وزير سابق: القاهرة شريك لتحقيق التسامح الدينى والتعايش وتستحق استعادة مكانتها فى قلب وعقل العالم العربى.. وديلى ميل البريطانية: مصر علامة هامة بين المغرب والمشرق الرئيس السيسى وناردينا مودى رئيس الوزراء الهندى
كتبت: إنجى مجدى و نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حظيت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند، باهتمام الصحف العالمية، التى تحدثت عن العلاقة القوية التى تجمع البلدين وأشارت إلى تعاون جديد بينهما على صعيد مكافحة الإرهاب ونشر التسامح الدينى.

 

وعلقت صحيفة نيوز وورلد إنديا، على الزيارة التى تستمر 3 أيام، فى إطار جولة لآسيا تشمل الصين، قائلة إن الرئيس السيسي يجرى محادثات مع رئيس الوزراء الهندى ناردينا مودى حول الأمن ومكافحة الإرهاب فى وقت تواجه فيه البلدين هذا الخطر.

 

وأشارت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، إلى أن مصر والهند تربطهما علاقة اقتصادية قوية. وتمثل الهند سادس أكبر شريك تجارى لمصر، حيث بلغت واردات الهند من البضائع المصرية 1.74 مليار دولار عام 2014-2015.

 

وتبلغ استثمارات رجال الأعمال الهنود فى مصر نحو 3 مليار دولار فى 50 شركة، ويقدما فرص عمل تبلغ حوالى 35 ألف وظيفة، بحسب الصحيفة الهندية.

 

وفى السياق، علق "كى سى سينج" وزير الشئون الخارجية الهندى السابق، فى مقال بصحيفة "ذا تريبيون" الهندية، قائلا إن مودى يبحث عن شركاء فى إطار تحقيق التسامح الدينى ومواجهة الإرهاب.

 

وأشار الوزير الهندى السابق إلى أن الرئيس السيسي صامد فى مواجهة المتطرفين والإخوان المسلمين. مضيفا أن مصر تمثل قلب وعقل العالم العربى، وتستحق اليوم أن تستعيد مكانتها مجددا.

 

وتابع أن العديد من الدول على استعداد للإلتفاف حول فكرة التسامح الدينى والتعايش، أكثر من التحام دول حركة عدم الانحياز حول اعتقادهم فى استقلال استراتيجى. لكن وصول مودى إلى الدول المسلمة العلمانية يتحقق فقط إذا توافقت سياساته الداخلية مع السياسة الخارجية.

 

ورأت صحيفة ديلى ميل البريطانية أن الهند تحتاج إلى تقديم عروض ذات منفعة ملموسة لمصر والمصريين أكثر من أفلام أميتاب باتشان حتى تضيف زخما جديدا للعلاقات التاريخية بين البلدين فى وقت تنعم مصر بتقارب مع الصين.

 

وأشارت الصحيفة إلى تاريخ طويل يجمع البلدين، ينطوى على العلاقات فى مجال التجارة والتفاعل الثقافى، إلى جانب تكاتف الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندى الراحل جواهر لال نهرو فى إنشاء حركة عدم الانحياز فى مطلع الستينيات.

 

ولكن مع وفاة ناصر وتغير الإدارة الحاكمة لكلا البلدين واختلاف توجهاتهما عن ذى قبل، فإن هذا فى حد ذاته يفتح آفاقا هائلة لإعادة صياغة العلاقة بين الهند ومصر وترقيتها من "علاقة ثنائية مملة" ترتكن إلى تقارب تاريخى قديم إلى مشاركة فاعلة فى برامج تنموية تلعب فيها كلتا الدولتين أدوارا محورية.

 

وأكدت الصحيفة على أن الهند يجب أن تنظر إلى سياسة متوسطة الأجل لإشراك السيسي وحكومته واستخدام هذه السياسة كقاعدة لبناء علاقة بشكل أكبر بين البلدين، مضيفة أن مصر كانت ولا تزال علامة هامة بين المغرب والمشرق.

 

وألمحت الصحيفة إلى وجود منافسين للهند من دول أخرى تجمعهم علاقات قوية مع مصر، فأشارت إلى أنه من الصعب أن تنافس نيودلهى بكين فى تقاربها مع القاهرة، كما استبعدت أن تنجح الاقتراحات بإبعاد مصر عن السياسة الموالية لباكستان فى منظمة المؤتمر الإسلامى.

 

وأشارت إلى أن الهند تحتاج لأن تقدم عروضا ولفتات تعاون قوية تماثل قوة تعهد الصين ببناء عاصمة جديدة شرق القاهرة بحوالى 15 مليار دولار.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة