كيف غيّرت والدة توتى ورئيس روما بوصلة الملك؟

الخميس، 01 سبتمبر 2016 10:32 م
كيف غيّرت والدة توتى ورئيس روما بوصلة الملك؟ فرانشيسكو توتى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقر القائد التاريخى لنادى روما الإيطالى، فرانشيسكو توتى، اليوم الخميس بوجود لحظة منذ عامين، فكر خلالها فى ترك الذئاب، والرحيل لريال مدريد، إلا أنه فضل فى النهاية البقاء فى صفوف الفريق الذى طالما ارتدى قميصه طيلة حياته.

 

وكتب توتى، فى خطاب منشور على موقع بلايرز تريبون "كانت هناك لحظة منذ عامين، فكرت خلالها فى إمكانية الرحيل عن روما والانتقال لريال مدريد. عندما يريد أحد الأندية الناجحة، ربما الأفضل فى العالم، التعاقد معك فإنك تفكر فى شكل حياتك الجديدة فى هذا المكان".

 

وأضاف توتى "لقد تحدث حينها مع رئيس روما فرانكو سينسي، وهذا صنع الفارق فى النهاية. المحادثة التى كانت مع أسرتى ذكرتنى ما معنى الحياة".

 

وكشف القائد التاريخى للفريق العاصمي، عن أن الفريق الأول الذى أراد التعاقد معه كان ميلان.

 

وكتب توتى "طرق شخص ما باب شقتنا فى روما منذ 27 عامًا. فتحت والدتى فيوريلا الباب. وكان بإمكان الأشخاص التى كانت وراء الباب تغيير مسيرتى تمامًا. كانا من نادى ميلان ويريدان التعاقد معى بأى طريقة".

 

وشدد توتى "أمى كانت المسئولة عن كل شيء وما زالت كذلك. وكونها أم، مثل باقى الأمهات الإيطاليات، لم تكن ترغب فى أن أرحل بعيدًا عنها خشية أن أتعرض لأى أذى وحينها قالت لهؤلاء المسئولين لا".

 

وعن أكثر الأشياء التى كانت متعلقة بخوضه للمباراة الأولى مع روما، أكد توتى بأن هذا اليوم كان بمثابة فخرًا له أن يمثل فريق مدينته.

 

وبسؤاله عن السبب فى قضاء مسيرته بأكملها داخل نادى روما، أجاب القيصر بأن مدينته تعتبر بمثابة العالم بالنسبة له.

 

وقال توتى: "روما تمثل لى عائلتى وأصدقائى والناس التى أحبها. روما هى البحر والجبال والتماثيل. والرومانيين أيضًا. هى اللونين الأصفر والأحمر. روما، بالنسبة لي، هى العالم".

 

وبعد مسيرة حافلة بالنجاحات مع الفريق العاصمي، قرر توتى إسدال الستار على مسيرته بنهاية الموسم الجارى بعدما خاض 785 مباراة مع الفريق، أحرز خلالها 304 أهداف جعلته الهداف التاريخى للفريق.

 

وخاض توتى أول مباراة له مع روما وهو فى سن 16 عامًا، وكان ذلك فى موسم 1992-1993، أمام بريشيا وانتهت بفوز روما 2-0 تحت قيادة المدرب اليوغوسلافى الراحل فويادين بوشكوف.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة