معهد ستوكهولم للمياه يشهد إطلاق أول مجلة علمية دولية عن سد النهضة

الخميس، 01 سبتمبر 2016 08:41 ص
معهد ستوكهولم للمياه يشهد إطلاق أول مجلة علمية دولية عن سد النهضة سد النهضه
ستوكهولم- أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت المجلة الدولية لبحوث المياه عددا خاصا يتضمن بعض الدراسات الأكاديمية المتخصصة فى "سد النهضة"، حيث غطت المجلة التى أطلقها الناشر تويلر فرانسس ضمن فعاليات الأسبوع العاملى للمياه، للمرة الأولى جميع القضايا القانونية والسياسية والعلمية والفنية وكافة التحديات المتعلقة بالسد الأثيوبى، بمشاركة باحثين وخبراء دوليين من جامعات دولية، وخبراء محليين من الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا".

 

وقال كالوم كلانش الرئيس التنفيذى لرابطة المياه العالمية والتى استضافت إطلاق العدد الخاص من المجلة، إن الموضوعات التى تمضنتها للمرة الأولى تغطية علمية وتحليلة خاصة لكافة الجوانب المتعلقة بالسد فى كتيب واحد، فضلا عن تعدد الآراء من جميع الدول المشاركة فى نفس القضية بمشاركة بحثيين من الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا".

 

وحصلت اليوم السابع على نسخة خاصة من المجلة والتى تضمنت 19 بحثا، قدمت منهم الدكتورة راوية توفيق المدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بحثا تحدثت فيه عن الجدل القائم بالمفاوضات الخاصة بالسد والتى لم تحقق حتى الآن تحول الجدل من كيفية التشارك فى المياه إلى التشارك فى المنافع، حيث ألقت الضوء على كيفية تأثير الأبعاد السياسية والخطاب القومى والوطنى فى الدول الثلاثة على قرارات وسياسات التعاون على الصعيد الرسمى حول مشروع سد النهضة.

 

وأضاف أنه قد مر 3 سنوات من إصدار تقرير اللجنة الدولية الثلاثية فى مايو 2013، ولا يوجد حتى الآن إجابة على الملاحظات التى أثارها هذا التقرير فى القضايا الفنية مثل فواقد البخر فى بحيرات التخزين الكبيرة ونوعية المياه، كما تحدث التقرير فى الجزء الخاص بالتأثيرات البيئية لسد النهضة، أنه على الرغم من التعاون الثلاثى خلال عملية المفاوضات لا يزال هناك أسئلة متعلقة بالتخطيط والتنفيذ الأحادى للمشروعات الهيدروليكية والتى تؤثر على تدفق المياه والنظام البيئى فى النهر.

 

 

وأشارت الدراسة إلى أنه كيف يمكن للدول الثلاثة عمل مواجهة حقيقية وتعاون ذو قيمة حيث لا يزال الخطاب السياسى متأثرا لسنوات من عدم الثقة بينما تضمنت المجالة مقالة هامة لخبيرة السياسات المائة للأنهار العابرة للحدود بمعهد ستوكهولم للمياه آنا كساكاو، وآلن ميكول الخبير بالمعهد الدولى للمياه على كيفية أصبح سد النهضة علامة تحول تاريخية لديناميكية السياسة المائية الاقليمية فى منطقة حوض النيل خلال العقود الاخيرة.

 

وحللت الدراسة الأبعاد السياسية الديناميكية التى دفعت إثيوبيا إلى تبنى مشروع السد العظيم، حيث تم الوضع فى الاعتبار التحولات السياسية والاقتصادية على المستوى المحلى فى إثيوبيا والتى وضعت أرضية جيدة لبناء السد، لافتة إلى أن هذه الابعاد مرجعية كافية لان يصبح سد النهضة حقيقة واقعية.

وأكدت الدراسة أن سد النهضة من الممكن أن يكون فرصة استراتيجية للتعاون بين الدول الثلاث.

 

ونقلت الدراسات عددا من الأسئلة لا تزال بحاجة إلى إجابات، كيف يمكن للدول الثلاثة إدارة المياه فى حوض النهر بكفاءة عالية، والإحالة دون تأثر المياه بأى نزاعات أول تطور بين الدول الثلاثة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة