كشف فرانشيسكو توتى قائد فريق روما الإيطالى، عن سر كبير خلال مباراة الفريق أمام سامبدوريا وهو للمرة الأولى فى حياته كان خائفًا عن تسديده لركلة الجزاء، والتى أهدت الذئاب الثلاث نقاط اليوم الأحد، ضمن الجولة الثالثة من الكالتشيو.
المباراة المثيرة التى تأجلت لوقت طويل بسبب العاصفة الجوية الباردة التى ضربت ملعب المباراة وأجلتها لمدة 80 دقيقة، انتهت بفوز رفاق توتى وصلاح على سامبدوريا 3-2 في الدقيقة الأخيرة بضربة جزاء سددها توتى.
وقال توتى فى تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا": "كانت هذه هى المرة الأولى التي أخاف فيها من إضاعة ركلة جزاء، كان من المهم لنا الفوز في هذه المباراة وتتويج العمل الكبير".
أضاف: "فاز بالمباراة جميع اللاعبين، أنا أحاول إعطاء مساهمتى بشكل كامل من أجل الفريق والفوز في المباريات التي نلعبها".
وعن وصوله لعامه الـ 40، أوضح توتى، حول إمكانية اعتزاله: "الملعب هو من يقرر، عندما أكون في هذه الحالة الجيدة وعقليتي جيدة فلماذا الاعتزال".
وعن هتاف الجماهير له بعد دخوله للملعب، قال: "أنا لاعب لروما منذ فترة طويلة، من الطبيعى أن تهتف الجماهير لى عند دخولى، ما يمكننى القيام به هو بذل قصارى جهدى من أجلهم".
