"العيد فرحة وأجمل فرحة" لا يستشعر جمالها أكثر من الأطفال، حيث يمثل لهم العيد اللعب والخروج والعيدية وزيارة الأقارب، وفى مقدمة ذلك شراء الألعاب المختلفة، ونحن كجيل التسعينيات كان لنا بعض الألعاب الخاصة التى تحتل جزءا كبيرا من ذكريات الطفولة الجديدة، إلا أن الجيل الحالى أصبح له لعبه أيضاً التى يعتز بها، لنرى كيف تغير الآن شكل الألعاب عن زمان، ومقدار ما طرأ عليها من تطور.
مسدس صاروخ
وهو مسدس يعرفه جيل التسعينيات جيداً، حيث يحدث صوت يشبه صوت الأسلحة فى أفلام الأكشن الأجنبى، ويضئ لون أحمر عند استخدامه.
مسدس الطلق
ظهر مسدس الطلق بعد مسدس الشرار، فكان بمثابة طفرة حينها، حيث اعتبره الأطفال مسدساً بمعنى الكلمة لقرب شكله وصوته من المسدس الحقيقى.
السلم والثعبان
ومن الألعاب الشهيرة أيضاً لعبة السلم والثعبان التى لم تترك بيتا مصريا إلا ودخلته، كما تم إطلاق اسمها على أحد الأفلام لشهرتها، وكذلك لعبة بنك الحظ، الذى أحبها الأطفال لقدرتهم على شراء العالم من خلالها.
المسدس الخرز
وهذا المسدس اعتبره جيل التسعينيات إنجازا علميا، حيث يمتلك صاحبه القدرة على إصابة الهدف واستخدامه فى قتل قوى الشر، وتجسيد دور المجرم الذى يقاوم الضابط الذى يمتلك مسدس طلق، بينما الماهر فقط منهم من يستخدم المسدس الخرز ليشعر بعظم تميزه.. لتتطور الألعاب سريعاً وبعيداً عن اعتماد الجيل الحالى على الألعاب الإلكترونية، إلا أن لألعاب العيد مذاقا خاصا.
فنظراً للتطور السريع تحولت بعد الألعاب فى الأعياد ليعتمد الطفل الآن على ألعاب تعتمد على الجهد الذهنى بعيداً عن المجهود البدنى، فظهر سيارة الإطفاء ومعها النجدة لتعلم الأطفال كيفية التصرف فى أوقات الطوارئ كحدوث حريق.
لعبة الخروف
إلى أن تطور شكل الألعاب فأصبح الأطفال لا يعرفون عن العيد سوى الخروف، فأصبح لعبة يتم شرائها ليشعر الأطفال باختلاف ألعاب العيد عن غيرها فى باقى الأيام.