أكدت الدكتور كوثر حنفى، رئيس الإدارة المركزية للازمات والكوارث بوزارة البيئة، أن الوزارة أوصت هيئة حماية النيل وشرطة المسطحات المائية بضرورة شن حملات مكبرة وإزالة كافة الأقفاص السمكية الموجودة بفرع رشيد بنهر النيل.
وأضافت الدكتورة كوثر حنفى ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نوعية المياه بالمنطقة التى نفق بها مؤخرا كميات كبيرة من أسماك "السليفر " بالغربية تحسنت وارتفعت بها نسبة الأكسجين بعد انخفاضها وانخفضت نسبة الأمونيا بها.
وتابعت الدكتور كوثر حنفى، أن جميع محطات مياه الشرب بالمنطقة التى نفقت بها الأسماك تعمل بكامل طاقتها ولم تتوقف ونوعية المياه بها جيدة ولا يوجد بها أى تلوث، موضحة ان الجهات المعنية قامت برفع طن سمك نافق وتم دفعنه باستخدام الجير الحى منعا للتلوث .
كما أكدت الدكتور كوثر حنفى، أن الأقفاص السمكية محظور وضعها فى المجارى المائية طبقًا للقانون رقم 48 لسنة 1982، موضحة أن السبب الرئيسى فى نفوق الأسماك يرجع إلى قيام أصحاب الأقفاص بإلقاء "سبلة" داخل النهر كى تنمو الطحالب ليتغذى عليها الأسماك، فتمتص السبلة الأكسجين الموجود بالمياه، وتزيد نسبة الأمونيا، الأمر الذى يؤدى إلى نفوق الأسماك.
فى السياق ذاته قالت وزارة البيئة ،أنها تمكنت من الوصول إلى القفص الخاص بالأسماك النافقة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحاب الأقفاص المتسبين فى الحادث، كما تم رفع الأسماك من خلال شرطة البيئة والمسطحات المائية وقامت المحافظة بدفنها بالجير الحى .
وأضافت الوزارة أن جهاز شئون البيئة من خلال الفرع الإقليمى بطنطا وغرفة العمليات المركزية تابع أمس السبت أعمال إزالة الأقفاص السمكية الموجودة بمركز بسيون، بمحافظة الغربية .
وأوضحت وزارة البيئة،أنها أرسلت أول أمس الجمعة لجنة عاجلة لمعاينة موقع حادث نفوق الأسماك أمام قرية القضابة مركز بسيون بعد ورود بلاغ لغرفة العمليات المركزية افاد بوجود ذلك الحادث بتلك المنطقة وقامت اللجنه بالمعاينة بالتنسيق مع مجلس مدينة بسيون وكفر الزيات والمحافظة وشرطة البيئة والمسطحات وتم عمل مسح لنهر النيل من منطقة كفر الزيات إلى بسيون وتأكدت اللجنة من عدم وجود أسماك نافقة بمنطقة أخرى، كما تبين للجنة أن الأسماك النافقة من نوع (السيلفر) التى تربى بالأقفاص السمكية بمنطقة الحادث
جدير بالذكر، أنه نفق عدد كبير من الأسماك، أول أمس الجمعة، وطفت على سطح المياه فى نهر النيل فرع رشيد أمام مركز ومدينة بسيون، وكل القرى بامتداد النهر فى الغربية، مما أدى إلى انتشار الرائحة الكريهة، وتسبب فى غضب الأهالى والمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة