تطلق اليوم الاثنين "مبادرة أمان" حملة إلكترونية تحت عنوان "#عاوزين_الشارع_أمان" خلال عيد الأضحى، تهدف إلى توعية الشباب والرجال بمخاطر جرائم التحرش الجنسى التى تتعرض لها النساء والفتيات، تعتمد على إشراك الذكور فى الحد من وقائع العنف الجنسى، وكذلك مخاطبة الذكور مرتكبى تلك الجرائم لإيضاح أبعاد الانتهاك جسديًا ونفسيًا على الناجية، وما يترتب عليه من اَثار اجتماعية سلبية تمنع النساء والفتيات من حقهن في التمتع بالسلم والأمان بالمجال العام والخاص.
وتبدأ الحملة بإصدار عدة منشورات عبر حسابتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى: Facebook ، twitter، Google + ، Instagram، تحمل رسائل تشجيعية للرجال والشباب من أجل تقديم الدعم للمتعرضات للعنف الجنسى وفقًا لاحتياجاتهن التى تحافظ على كرامتهن ولا تحط من شأنهن، وتساهم في تمكينهن من حقوقهن الدستورية والقانونية، من خلال ما تم استخلاصه من بيانات ومعلومات سجلت ورصدت ووثقت شهادات الناجيات من العنف الجنسى الجماعى ووقائع التحرش فى المجال العام خلال الفترة من يناير 2011 وحتى أكتوبر 2014.
ودعت مبادرة "أمان" النساء والرجال إلى المشاركة فى الحملة عن طريق الكتابة والتدوين عبر الوسم #عاوزين_الشارع_امان ، وكذلك التقاط الصور لأنفسهم وهم يحملون لوحات عليها هذا الوسم ونشرها عبر حسابتهم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي.
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى باشا
كل سنة والعالم بخير وسلام ويعم الاطمئنان
بمناسبة انطلاق حملة "عاوزين الشارع أمان" لتوعية الشباب والفتيات بخطورة جرائم التحرش عاودتنى قصة لمحل فاكهة كان من اشهر المحلات فى المنشية بالاسكندرية وذات يوم ارسل له اعز اصدقاؤه من تجار الجملة 10 صناديق من التفاح ( تشتهيه كل عين ) بمناسبة عيد الفطر وكان من المفروض أنها للمنزل ولكن هذا التاجر وجد أن الكمية كبيرة ويمكن أن تدر هيه مبلغ لا بأس به وسمعة طيبة للمحل بمحرد عرضها أو بيعها .... وقد كان ... وبمجرد عرضها اختطفها ربائنه ومعارفهم ... وفوجئنا ( زبائنة غير المحظوظين ) بأن كل من اشترى من هذا التفاح . الزبائن الذىن هم عماد ثروته توقف عن التعامل معه وكنت اتردد على المحل اكثر واحاول أنا واهل الحى انعاش هذا المحل لأن " عم محمود " كان من الناس الطيبين ومحبوب من الجميع فضلا عن اسعاره الرخيصة ووجهه البشوش ولكن دون جدوى . فنحن زبائن البلح والموز والجوافة والتين لا يمكننا تعويضه عن مكاسب التفاح والكراز والاناناس والمكسرات . وكلما نسأله عن السبب يقول " علمة علمكم " وبعد سنة من المعاناة قال لى تعرف امبارح بس عرفت السبب وعندما سألته وما هو قال انا بعت المحل ... أما رجل عجيب اسألك عن السبب تقوللى انا بعت المحل فقال أيوه اعز اصدقائى تاجر الجملة السنة العيد اللى فات بعتلى 10 صناديق تفاح من أجمل واطعم انواع التفاح وبعتهم لأعز الحبايب من الزباين الهاى واللى اختفوا فجأة ولما المعلم ( جسان ) تاجر الجملة عرض على شراء المحل تنازلت عن كرامتى وانصلت بالدكتور عزت كان من احسن زباينى وسألته ( محدش بيشوفك من زمان) رد يا عم محمود لولا انا كان زمانك فى السجن . ليه ؟ التفاح اللى اشتريناه منك كان فيه نسبة سم وكان الموت قريب مننا .. فقلت له متبعش المحل واحنا هنتصرف ... وكان التصرف بسيط جدا . جمعنا مبلغ من المال واشترينا 10 صناديق تقاح من الدرجة الأولى من تاجر جملة محترم وقمنا ( شباب حى المنشية ) بزيارة هؤلاء الزبائن وشرحنا لهم الموضوع كما حدث واستطعنا اعادة البسمة الى وجه عم محمود صاحب الكلمة الطيبة والمنهجة .... هذه القصة وعلى الرغم من مضى خمسين سنة الا اننى تذكرتها بمجرد قرائتى للعنوان وربما يكون نفس السبب فى ازماتنا الاقتصادية والامنية والاخلاقية والتعليمية .... .