أدى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، منذ قليل، صلاة عيد الأضحى المبارك، بمسجد المشير فى التجمع الخامس.
ويرافق الرئيس، كبار رجال الدولة على رأسهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والفريق محمود حجازى رئيس أركان القوات المسلحة ،وعدد من الوزارء وكبار المسئولين.
الرئيس السيسى وكبار رجال الدولة يؤدون صلاة عيد... من طرف youm7
وتناول الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وعضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، خلال خطبة عيد الأضحى المبارك بمسجد المشير فى التجمع الخامس، ما أسماه برسائل الحج الثلاث، التى أجملها فى: الآمان والعمران والإنسان.
للحج رسائل عديدة أولها أن رسالة الإسلام الآخرة
وقال الأزهرى، إن الحج فريضة معظمة، ويحمل عددًا من الرسائل، أولها أن رسالة الإسلام ليست رسالة دنيا وإنما رسالة آخرة، مرددًا الآيات القرآنية التى ذكر فيها الحج أو البيت الحرام، مضيفا أن الأمانة مقصد شريف، من أجل مقاصد الحج التى يهذب بها وجدان المسلمين، حتى يعى المسلم أن دوره أمان على الناس.
الأمن رسالة سامية ومن أجل مقاصد الحج
وسلط مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الضوء على رسالة الأمن وارتباطها بمناسك الحج، مشددا على أنه رسالة سامية ومقصد شريف من أجل مقاصد الحج، وموضحًا أن دور الإنسان فى الدنيا أن يكون "أمان" على الناس.
الإسلام دين أمان وعلم وسلام وسلم
وتابع عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الاسلام دين أمان وعلم وسلام وسلم، وإن الله أكثر من الكلام فى الحج عن ذكر الله.
الحج يدفع الناس إلى تعمير الأرض وتوقير الإنسان
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أن ثانى رسائل الحج هى العمران، أى تعمير الأرض، مضيفا أن ذكر الله ينقل المرء من العقل السطحى إلى العقل الإبداعى والمستنير الذى يعمل على التفكير وصولًا إلى بناء الحضارة.
وبيّن الأزهرى، خلال خطبة عيد الأضحى المبارك بمسجد المشير فى التجمع الخامس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الرسالة الأخرى للحج هى الإنسان، فالحج جاء ليعمق فى النفوس إجلال الإنسان وتوقير الإنسان.
الحج طالب العقل بالانطلاق فى آفاق العلم والبحث
وأكد الأزهرى أن القرآن طالب العقل بأن ينطلق فى آفاق واسعة فى العلم والبحث، مشددًا على أنه من رسائل الحج تعميق وتوقير الإنسان وإجلاله فى نفوس المؤمنين.
يجب على المسلم أن يكون أمانًا على غيره
وأكمل الدكتور أسامة الأزهرى خطبته بـ"أن القرآن كرم مصر بوصفها "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، وأنها جنة الأمان وأرض الكنانة والخلد، وأن كل مسلم يجب أن يكون أمانًا على غيره، مستشهدًا بالحديث النبوى "وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِى لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائقَهُ" مؤكدًا أن الأمان بين المرء وجاره ويتعداه إلى أكبر من ذلك، حتى تأمن الشعوب بعضها بعضا، وتأمن الدول جوارها.
الرئيس يصافح الإمام الأكبر شيخ الازهر
الرئيس يستمع لخطبة العيد
السيسي خلال صلاة العيد
الرئيس السيسي فى صلاة عيد الأضحى
صلاة عيد الأضحى بحضور كبار رجال الدولة
السيسي فى نهاية خطبة العيد
الرئيس يؤدي صلاة العيد بمسجد المشير