ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن رجل بولندى متهم بالعنصرية بعد أن قرر فتح مطعم فى عربة متنقلة لبيع الكباب للبولنديين، بدلا من شرائه من العرب.
وبحسب الصحيفة، الثلاثاء، فإن جيرزى أندرجيزويسكى افتتح مطعمه قبل أيام فى مدينة لوبلان شرق بولندا، لبيع الكباب تحت شعار "الكباب الحقيقى للبولنديين مع وضع ألوان العلم البولندى على المطعم.
ويدافع أندرجيزويسكى عن نفسه ويؤكد أنه ليس متعصبا وأنه تعلم فن صنع الكباب من العرب، لكنه خصص مطعمه لأولئك الذين يحبون الكباب لكنهم يرفضون شرائه من الأتراك أو العرب. وأضاف أنه يستخدم مكونات بولندية فقط كنوع من الدعم لبلاده.
وعلق رافال بانكويسكى الأستاذ بجامعة وارسو الخبير فى العنصرية، أن الموقف يعكس تنامى الكراهية تجاه الأجانب. وأشار إلى أن معظم من يشترون الكباب فى بولندا لديهم مشكلات فى شراءه لأنهم لا يريدون الحصول عليه من العرب أو بعض الأجانب.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بمناخ العداء للعرب واللاجئين والمسلمين فى بولندا. وأشارت الصحيفة إلى أن مطعم لبيع الكباب فى لوبلان تعرض لاعتداء، العام الماضى، وكتب المعتدون عليه "المسلمين خنازير.. أخرجوا من بلادنا".
عدد الردود 0
بواسطة:
Ashraf
غباء بولندى
فى أوروبا وأمريكا يتندرون بالبولنديين فهما مصدر للسخرية من فرط تعصبهم الذى يصل إلى حد الغباء فلا عجب
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو غريب
العقلانية
يا أهل مصر : هذا راجل بولندى، ويعيش فى بلده بولندا، وفتح مطعم كباب فى بلده بولندا، اذن، فى ماذا أجرم الراجل ؟ اليس من حقه فتح مطعم ويقدم اية نوع من أنواع الأكل فى بلده ؟ اذا كان الأجانب فى بلده يفتحون مطاعم، اليس من حقه هو فتح مطعم فى بلده ؟ أم أن الكباب مكتوب عليه : للأتراك فقط ؟ أغلب مطاعم البتزا فى باريس مملوكه لمصريين، أيعترض التلاينه على ذلك ؟! فى مصر منذ يومين أغلقت السلطات المصرية مصنعا للحديد مملوك لصينيين لعدم وجود تصريح. ألوف الصينيين والصينيات يطوفون المدن والقرى المصرية لبيع أشياء، غالبا درجة عاشرة ورديئة، فيه حد قال لهم : ده تعصب ؟!. نرجو فقط أن تكونوا موضوعيين فى نقدكم.