اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء بالعديد من الموضوعات منها اتهام ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى السابق بصعود تنظيم داعش فى ليبيا وكذلك تصريحات أسقف بريطانى عن الغرب حول شيطنة الرئيس السورى بشار الأسد
الديلى تليجراف
أسقف بريطانى: الغرب استهدف شيطنة الأسد
قال أسقف بريطانى كبير إن الغرب شوهه صورة الرئيس السورى بشار الأسد، وقام بشيطنته، مدافعا عن لقاءه بالأسد فى دمشق ضمن مجموعة من القساوسة البريطانيين، مطلع الشهر الجارى.
وواجه أسقف روشيستر السابق مايكل نظير على، انتقادات واسعة فى بريطانيا، بسبب زيارته لدمشق ولقاءه الأسد. غير أن الأسقف البريطانى دافع فى بيان مطول نشرته صحيفة الديلى تليجراف، عن موقفه مشيرا إلى أنه ألتقى شخصيات من كافة أطياف المجتمع السورى وأنه تحدى الأسد حول قتل المدنيين.
وكتب على "لقد تعرضت للهجوم باعتبار أن زيارتنا لسوريا تمنح الأسد أداة للداعية. لكنها فى الواقع كانت زيارة رعوية لشعب سوريا، وخاصة المسيحيين الذين عانوا كثيرا على أيدى المتطرفين".
وأكد أن بريطانيا تحتاج للحوار مع الأسد، كما تفعل مع قادة الدول الأخرى ممن يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان. وتساءل إذا كانت بريطانيا تحتفظ بعلاقات مع دول مثل السودان وإيران وزمبابوى وتشجع الزيارات المتبادلة، فلماذا يجرى شيطنة الأسد بهذا الحد؟.
وأضاف أن الخيار فى الشرق الأوسط ليس بين ملائكة ووحوش، ولكن نوع من الوحوش وآخر. وشدد بالقول "مع كل خبرتى، لا أستطيع أن أقول أن الأسد هو الأسوأ".
التايمز
مجلس العموم البريطانى: كاميرون مسئول عن صعود داعش فى ليبيا
اتهم تقرير صادر عن لجنة الشئون الخارجية فى مجلس العموم البريطانى، رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، بالتسبب فى صعود تنظيم داعش فى ليبيا.
وقال التقرير، الصادر الأربعاء، إن رئيس الوزراء المستقيل حديثا من منصبه، مسئول تماما عن فشل حملة التدخل العسكرى فى ليبيا عام 2011، والتى استهدفت إسقاط العقيد الليبى معمر القذافى.
وأوضح نواب بريطانيون فى تقرير إن التدخل العسكرى البريطانى فى ليبيا عام 2011 بأمر من كاميرون، استند إلى معلومات مخابرات خاطئة وعجل بانهيار البلد الواقع فى شمال أفريقيا سياسيا واقتصاديا.
وقادت بريطانيا وفرنسا جهودا دولية للإطاحة بمعمر القذافى فى مطلع 2011، واستخدمتا الطائرات المقاتلة لدحر قوات القذافى والسماح لمقاتلى المعارضة بالإطاحة به.
لكن ليبيا تعانى الفوضى منذ ذلك الحين. وأصبح لتنظيم داعش موطئ قدم فى البلاد كما لا يزال المقاتلون السابقون يتناحرون فيما بينهم على الأرض فيما أرسل مهربو البشر عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا فى رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط.
وقال تقرير صادر عن لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطانى إن كاميرون الذى تولى رئاسة الوزراء البريطانية من 2010 إلى يوليو لعب دورا "حاسما" فى قرار التدخل ويجب أن يتحمل المسئولية عن دور بريطانيا فى أزمة ليبيا.
وقال كريسبين بلانت رئيس اللجنة وهو عضو فى حزب المحافظين الذى ينتمى إليه كاميرون "إن تصرفات بريطانيا فى ليبيا جزء من تدخل لم يكن نتيجة تفكير سليم ولا تزال نتائجه تظهر اليوم.
وأضاف بيان اللجنة أن "المسئولية الأساسية تقع على عاتق زعامة ديفيد كاميرون."
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قال هذا العام إن حلفاءه الأوروبيين انشغلوا عن الأزمة الليبية بعد التدخل. وقال مكتب أوباما فيما بعد إنه لم يقصد انتقاد كاميرون.
إندبندنت:
أكبر 10 شركات فى العالم تربح أكثر من عائدات دول العالم الضريبية
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن أكبر 10 شركات فى العالم تجنى أموالا أكثر من عائدات ضرائب أغلب دول العالم مجتمعة.
وأوضحت الصحيفة أن دراسة جديدة أجرتها منظمة "العدالة العالمية الآن" أن أكبر 10 شركات قد جمعت أموالا أكثر من أغلب دول العالم مجتمعة تم جمعها فى ضرائب العام الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر 10 شركات ومنها وول مارت وأبل وشركة شل، جمعت عائدات أكثر من 180 دولة فى قائمة شملت أيرلندا وإندونيسيا واليونان وجنوب أفريقيا.
وقالت المنظمة إن عدد الشركات ضمن أكبر 100 كيان اقتصادى قد زاد إلى 69 فى عام 2015، بعد أن كان 63 العام الماضى، مما يؤكد القوة المتزايدة للشركات متعددة الجنسيات.
وأوضحت أن أكبر 10 شركات لديها عائدات بلغات 2.9 تريليون دولار، أكثر من عائدات الصين من الضرائب.
وكانت الولايات المتحدة والصين وألمانيا واليابان وفرنسا وبريطانيا قد مثلت الكيانات الست الاقتصادية الأولى تلاها إيطاليا والبرازيل وكندا.
وحلت شركة وول مارت فى المركز العاشر، وبلغت عائداتها 482 مليار دولار، أكبر من ضرائب أسبانيا واستراليا وهولندا.
وقال نيك ديردين مدير منظمة العدالة العالمية إن الثروة الشاسعة وقوة الشركات تمثل صلب كثير من مشكلات العالم مثل عدم المساواة والتغير المناخى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة