أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم الخميس، عن رفضه لمزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأن الفلسطينيين يريدون تنفيذ "تطهير عرقى" بحق اليهود فى الضفة الغربية.
وقال بان- فى تصريحات نشرتها صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) على موقعها الإلكترونى- أن الأمم المتحدة قالت مرارا وتكرارا أن المستوطنات تُعتبر "خرقا للقانون الدولى" وإن احتلال إسرائيل المستمر منذ عقود للأراضى الفلسطينية "يجب حله بأسرع وقت ممكن من خلال المفاوضات".
وشدد على أهمية حل الدولتين، والذى بموجبه سيبقى الإسرائيليون والفلسطينيون شعبان جاران وعليهما التفاوض لإيجاد سبيل للعيش جنبا إلى جنب بسلام وأمان.
ووصفت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما- فى الأسبوع الماضى- مزاعم نتنياهو التى قال فيها أن معارضة الفلسطينيين للمستوطنات هى بمثابة "تطهير عرقي"، بأنها "غير لائقة" .. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إليزابيت ترودو: " نعتقد أن استخدام هذا النوع من المصطلحات هو أمر غير لائق وغير مفيد".
وانتقد الرئيس الفلسطينى محمود عباس- أيضا- تصريحات نتنياهو، متهما إسرائيل بأنها هى التى ترتكب "التطهير العرقي" وأنها فى عزلة دولية بسبب رفضها السعى للسلام مع الفلسطينيين.
ويعتبر المجتمع الدولى البناء الإسرائيلى فى الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونى. وترى إسرائيل أن مكانة مستوطنات الضفة الغربية ينبغى التفاوض عليها فى المحادثات حول اتفاق السلام النهائى مع الفلسطينيين.
