الصحف البريطانية: كندا تسمح باستعمال الهيروين لعلاج المدمنين وتعتبر الإدمان مشكلة ليست جنائية.. و1.2تريليون دولار قيمة اقتصاد الأديان فى أمريكا.. ومديرFBI: ينبغى تغطية كاميرا اللاب توب لمنع القرصنة

الخميس، 15 سبتمبر 2016 04:44 م
الصحف البريطانية: كندا تسمح باستعمال الهيروين لعلاج المدمنين وتعتبر الإدمان مشكلة ليست جنائية.. و1.2تريليون دولار قيمة اقتصاد الأديان فى أمريكا.. ومديرFBI: ينبغى تغطية كاميرا اللاب توب لمنع القرصنة تأثير الهروين الروسى على المدمنين
إعداد ريم عبد الحميد وحنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية بأخبار متعددة، فنقلت خبر من كندا عن السماح بشراء الهيروين طالما وصفه الطبيب لمعالجة المدمنين ونظرة الحكومة للإدمان على إنه مشكلة صحية وليست جنائية، كما نقلت عن مدير FBI نصيحته بضرورة تغطية كاميرا اللاب توب حتى لا يتجسس بها قراصنة الإنترنت، كما قالت الجارديان إن اقتصاد الأديان فى الولايات المتحدة يبلغ 1.2 تريليون دولار. 

الإندبندنت

كندا تقر استعمال الهيروين فى معالجة المدمنين

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن كندا قررت السماح للمدمنين بشراء مخدر الهيروين طالما وصفه الطبيب إذا ما لم يستجيبوا لطرق العلاج التقليدية، بعدما حظرت الحكومة الكندية السابقة هذا الأمر عام 2013.

وسوف يساعد القرار العيادات التى تتخذ من الهيروين سبيلًا للعلاج فى توسعة قاعدتها من المرضى، كما يأمل المشرعون الكنديون أنه سيحد من حالات الوفاة نتيجة زيادة الجرعة وسيساعد المدمنين فى التحكم فى حياتهم.

وقد يكون الهيروين الذى يشتريه البعض بشكل غير قانونى ذو قوة غير معروفة ومخلوط بمواد مجهولة، بينما الحقن بهذا المخدر قد يتسبب فى أمراض تنتقل عن طريق الدم كنقص المناعة البشرية والتهاب الكبد.

وقال وزير الصحة لمقاطعة كولومبيا البريطانية تيرى ليك إن طريقة المعالجة هذه مسموح بها فقط لمن جربوا وسائل العلاج الأخرى ولم تنجح، مضيفًا أنه يجب استغلال كل وسيلة متاحة لمحاربة مشكلة الإدمان، وأن الحكومة أثبتت إنها تنظر للإدمان على إنه مشكلة صحية وليست جنائية.

 

مدير FBI: ينبغى تغطية "ويب كام" اللاب توب لمنع القرصنة

 

نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تحذير مدير الإف بى أى جيمس كومى بضرورة أن يغطى الجميع الكاميرا الخاصة بأجهزة اللاب توب الآن خوفا من أن يتم استخدامها فى التجسس عليهم.

 

ويقول الخبراء الأمنيين إن ترك "الويب كام" مفتوحة يعنى أن القراصنة يستطيعون الاختراق ومشاهدة كل ما يفعله المستخدمون. وتبين مدى أهمية الأمر فى وقت سابق هذا العام، عندما ظهرت صور لمؤسس موقع فيسبوك مارك زوكبيرج وهو يخفى الويب كام الخاصة بجهازه.

والآن أيد كومى هذه التحذيرات الذى قال إن هذا الأمر واحدا من أكثر الأمور حساسية التى يمكن أن يفعلها الناس.

 

وتقول الإندبندنت إنه على الرغم من أن الويب كام فى أجهزة اللاب توب يمكن أن تكون مفيدة، إلا أنها واحدة من أكثر الأشياء ضعفا التى يمكن أن يستغلها المخترقون. وبمجرد أن يفعلوا هذا، يستطيعون أن يشاهدوا ويسجلوا الأمور التى تحدث حوله، ويمكن استخدام هذه المعلومات فيما بعد فى الابتزاز واختراق أنظمة أمنية أخرى، أو أسوأ من ذلك.

 

وتشير التسريبات السابقة إلى أن حكومات ومن بينهما الولايات المتحدة قد استغلت الويب كام كوسيلة لجمع المعلومات عن المواطنين. وقال كومى إن كل مكاتب الحكومة تغطى الكاميرات وينبغى على المواطنين العاديين أن يفعلوا الأمر نفسه.

 

وتابع قائلا: إن هناك أمورا معقولة ينبغى أن تقوم بها، وهذه واحدة منهم، فيما يتعلق بتغطية الويب كام. فلو ذهبت إلى أى مكتب حكومى وجميعنا لدينا هذه الكاميرا الموجودة أعلى الشاشة. هناك غطاء صغير يحجبها، ونفعل ذلك حتى لا يستطيع أن يراك من لا يملك سلطة. وأعتقد أن هذا أمر جيد.

الجارديان

اقتصاد الأديان فى الولايات المتحدة قيمته 1.2 تريليون دولار

 

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن قيمة اقتصاد الدين فى الولايات المتحدة تقدر بـ 1.2 تريليون دولار سنويا، مما يجعله يعادل صاحب المركز الخامس عشر فى قائمة أكبر اقتصاد وطنى فى العالم، حسبما أفادت دراسة جديدة.

وأشار التحليل الصادر عن جامعة جورج تاون فى واشنطن أن اقتصاد الإسكان قيمته أعلى من عائدات أكبر 10 شركات للتكنولوجيا فى الولايات المتحدة مجتمعة.

ووفقا للدراسة التى تحمل عنوان "المساهمات الاجتماعية الاقتصادية للدين فى المجتمع الأمريكى" فإن رقم1.2 تريليون دولار تم حسابه بتقدير قيمة المؤسسات الدينية ومنها منشآت للرعاية الصحية ومدارس وحضانات للأطفال ومؤسسات خيرية ووسائل إعلام وأعمال تجارية ذات خلفية دينية، ومحلات اللحوم الحلال وكوشير والبرامج الاجتماعية والخيرية، والموظفين والنفقات العامة للتجمعات.

 

ويقول بريان جريم، المشارك فى وضع الدراسة، إن هذا التقدير محافظ. فهناك أكثر من 344 ألف جماعة دينية فى الولايات المتحدة توظف بشكل جماعى مئات الآلاف من العاملين وتشترى بضائع بمليارات الدولارات.

 وهناك أكثر من 150 مليون أمريكى، أى حوالى نصف السكان، أعضاء فى تجمعات دينية وفقا للتقارير. ورغم أن هذه الأرقام آخذه فى الانخفاض، إلا أن المبالغ التى تنفقها المؤسسات الدينية على البرامج الاجتماعية قد تضاعفت ثلاث مرات خلال الخمسة عشر عاما الماضية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة