تحول شاطئ العريش بمناطق وسط المدينة والخلفاء وغرناطة والأيايبة لملاذ للبسطاء من أهل المدينة للاحتفال بالعيد والهرب من حرارة الجو، وقضت مئات الأسر يومها على الشاطئ فى يوم ترفيهى كامل، وفضلت أسر أخرى الخروج للاستمتاع بمياه البحر بعد الظهر حتى ساعات الليل الأولى.
وإلى جانب الشاطئ انشغل الكورنيش بالمارين على طوله ليلا وعلى جوانبه انتشر باعة الذره، والمأكولات الشعبية، ولعب الأطفال، وبدورهم لم يغب أصحاب الجمال والخيل فى العيد، وحرص الأسر على ركوبها وأطفالهم والتقاط صور لهم وهم يعتلون ظهورها وتسير بهم على طول الشاطئ .
الشاطئ يتحول خلال الفترة مابعد الظهر حتى الساعة العاشرة مساء لمكان مزدحم، هذا ما يؤكده على أبوشقرا أحد أصحاب الكافيهات المنتشرة على الشاطئ، مشيرا إلى أن بحر العريش أصبح هو المتنفس الوحيد للأسر ويخرجون إليه فى مجموعات شبابية وأسر، وتابع قائلا "الناس حتروح فين فى العريش مافيش".
وبدوره قال أبو سالم وهو أب لثلاثة أطفال أنه وأسرته قضوا ثالث ورابع أيام العيد على الشاطئ، وأشار إلى أن رمال بحر العريش تتميز بنظافتها التى تعد أفضل من شواطئ آخرى زارها فى أنحاء مصر كافة.
وأشارت مجموعة من الشباب أنهم يخرجون بعد المغرب لشاطئ العريش، ويقيمون حفلات شواء على الشاطئ ويتناولون اللحوم مع أصدقائهم، وأحيانا يحضرون ظهرا للاستمتاع بمياه البحر.
وأكد أحد القائمين على تأجير الشاليهات، أن نسبة الإقبال على تأجير الشاليهات ارتفعت خلال فترة العيد لنسبة 70% ويتم التأجير لمجموعات من الشباب واسر، والشاليهات متنوعة ومتفارقة اسعارها تبدأ من 20 جنيها فى الليلة للشاليهات فى المبانى القديمة الصفوف الأخيرة وترتفع حتى 150 جنيها للشاليهات الفاخرة المجهزة فى الصفوف الأولى المواجهة للبحر.
من جانبه قال المهندس محمد فهمى البيك رئيس مدينة العريش، ان خدمات النظافة للشاطئ تتم على مدار الساعة، كما تم إنارة الشاطئ وكورنيش العريش الموازى له.
وأكد مصدر أمنى أنه يتم تأمين الشاطئ بعناصر الشرطة السرية التى تنتشر على طول الشاطئ لرصد أى مخالفات والتدخل فورا من خلال أكمنة أمنية مجاورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة